طنجاوي - غزلان الحوزي
يجوب حاليا المركب إيكولوجي"Diosa Maat" سواحل كارتاخينا في إطار حملة تحسيسية ضد تلوث البحر الأبيض المتوسط، الذي صار مكبا للنفايات السامة، ستستمر إلى غاية أكتوبر القادم، سيزور عبرها العديد من الموانئ المتوسطية.
وتراهن الحملة التي يترأسها نشطاء بيئة دوليون تحت شعار " أزرق داكن كأنه بلاستيكي"، إلى دق ناقوس الخطر، الذي بات يهدد الموارد البحرية بجهة الأندلس وشمال المغرب، مسجلين أن البحر المتوسط أصبح بؤرة تراكم كميات هائلة من البلاستيك، باتت تهدد بشكل خطير التنوع البيولوجي بالمنطقة ومواردها البحرية، وفقا لتقرير صادر عن المفوضية الأوروبية، الذي أكد أن البحر الأبيض المتوسط يلفظ 675 طناً من القمامة كل ساعة، 60 أو70 بالمائة منها من المواد البلاستيكية، التي تتطلب فترة تصل إلى 500 سنة لتتحلل بشكل جزئي وغير كامل.
ويسعى النشطاء من خلال هاته الحملة إلى تنظيم مجموعة من الأوراش التوعوية الرامية إلى تفعيل مشاركة الجميع من أجل المساهمة في معالجة هذا المشكل البيئي الخطير الناجم عن تصريف النفايات في البحار.