​طنجاوي

قرر وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، انتخاب الدبلوماسي إنريكي أوخيدا سفيرا مقبلا بالمغرب، خلفا لريكاردو دييز هوخلايتنر رودريغيز، الذي عين سنة 2015 سفيرا لدى الرباط في مسيرة مهنية غير تقليدية، تميزت بالطول والأهمية، حيث تجاوز دييز هوخلايتنر الفترة العادية للسفراء، التي تقتصر عادة على أربع إلى خمس سنوات.

وبحسب الموقع المتخصص "The Diplomat in Spain"، فقد أرسلت الحكومة الإسبانية إلى المغرب طلبا لاعتماد هذا الدبلوماسي ذو الخبرة، الذي لم يكن متمركزا في منطقة المغرب العربي من قبل.

 وحسب موقع "THE OBJECTIVE" نقلا من مصادر دبلوماسية، أبلغ ريكاردو دييز هوخلايتنر زملائه في الوزارة بمغادرته الوشيكة للرباط خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين في مؤتمر السفراء.

وفي الاجتماع المذكور، كان حضور أوخيدا مفاجئا، لأنه يدير حاليا مؤسسة "دار أمريكا"، ولكنه ليس سفيرا، وتمت رؤيته وهو يتحدث مع دييز هوخلايتنر في أوقات مختلفة. الأول لديه ما يقرب من 30 عاما من الحياة الدبلوماسية، مكرسة بالكامل تقريبا لأمريكا اللاتينية، حيث عمل سفيرا في تشيلي وبوليفيا والسلفادور، وسبق له العمل موظفا ساميا في سفارتي غواتيمالا وبوليفيا .

 ويعتبر منصب السفير لدى المغرب موقعا حساسا للغاية بالنسبة للدبلوماسية الإسبانية. ومن ثم، فإن تعيين ممثل جديد بالرباط يقع في نهاية المطاف على عاتق رئيس الحكومة نفسه. وإضافة إلى ذلك، عادة ما يتم الإعلان عن التعيين من قصر "لا ثارثويلا" نظرا للعلاقات التاريخية بين العائلتين الملكيتين.