طنجاوي
انتقد محمد غيلان نائب عمدة طنجة، ممارسات رئيس مقاطعة بني مكادة وخروقاته بتدبير المجلس التي اضطرت مكوناته للثورة ضد مزاجية محمد الحمامي.
وقصف غيلان المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار أثناء انعقاد دورة مجلس مقاطعة بني مكادة اليوم الأربعاء، الرئيس محمد الحمامي مؤكدا أن ما تضمنه بلاغ مكونات المعارضة والأغلبية الذي صدر قبل أسابيع يشير لمكامن الخلل التي تؤكد انفراد محمد الحمامي بالتدبير وعدم إشراك حلفائه وإقصائهم، مبرزا أن ما يحدث يسيئ لمكونات التحالف التي تقود المجلس.
وانتفض غيلان ضد تصريحات الحمامي الذي برر مقاطعة الدورات بظهور صراعات سياسية وأنه مستهدف من طرف مكونات خارج المجلس، وقال إن ما يحز بالنفس هو تجاهل الحمامي ومعه السلطات الرقابية لمضامين بلاغ مكونات المجلس خصوصا فيما يتعلق بتأهيل التدبير الإداري.
وأكد نائب عمدة طنجة بأن الحمامي عمد بمزاجيته لتنفيذ صفقة عمومية تتعلق بصيانة الطرق العمومية لفائدة حيين فقط دون مبرر يذكر، والتي يقطن بها مقربون من الحمامي ساعدوه خلال الاستحقاقات الانتخابية.
الخطير في الأمر أن الحمامي سمح لنفسه بتمكين أشخاص خارج المجلس من امتياز الحصول على سيارات بشكل غير مبرر، ما يضرب في خطاب الجدية ودولة الحقوق والمؤسسات.
وأضاف غيلان "نحن أمام اختبار ديمقراطي وسأخاطب مصداقية الأحزاب السياسية وأخاطب المؤسسات الرقابية ولا أستثني أحدا..هذه الأحزاب تبنت هذه التجربة بناء على عقلية شابة، ونطمح للرفع من مستوى النقاش السياسي وهو ما تم تجاهله"
وشدد حديثه على تذكير الحمامي بتجاهله لخطاب أحزاب التحالف عندما تحدثت عن تمكين شباب المقاطعة من مواقع المسؤولية وفق منهجية تدبير مغايرة خلافا لما تم العمل به عما سبق.
