طنجاوي
في خطوة جديدة ترسخ الموقف الجزائري المعادي للمغرب، وجهت الجمعية المهنية للأبناك والمؤسسات المالية في الجزائر مراسلة إلى المدراء العامين للموانئ الجزائرية، بشأن "قرار رفض أي عملية توطين لعقود النقل التي تنص على إعادة الشحن أو العبور عبر الموانئ المغربية”.
القرار وُوجه برد سريع وحازم من الشركاء الاقتصاديين للمملكة، حيث زار سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب بونيت تالوار ، ميناء طنجة المتوسط.
وقالت السفارة الأمريكية بالرباط على حسابها بموقع "اكس" إن "السفير تالوار: ميناء طنجة المتوسط هو بوابة إلى افريقيا وخارجها للعديد من الشركات الأمريكية والدولية. من الرائع أن نرى مباشرة كيف تعمل عمليات الميناء الفعالة والآمنة على تسهيل التجارة وتعزيز الازدهار".
ويرى مراقبون أن زيارة الدبلوماسي الأمريكي للمركب المينائي تأتي تأكيدا على الدور الذي أضحى يشكله هذا الميناء بحوض البحر الأبيض المتوسط باعتباره مركزا محوريا لإعادة الشحن بالنسبة لتدفقات البضائع العالمية كما أنه يقدم خدمات بحرية تربط آسيا وأوروبا وأفريقيا والأميركتين.
وفي سياق متصل، أعلنت شركات النقل البحري رفع تكاليف الاستيراد والتصدير بالنسبة للجزائر.
وأكدت المجموعة الفرنسية CMA CGM، العاملة في مجال النقل البحري، أن أسعار الشحن بين الجزائر وفرنسا ارتفعت بنسبة 30 في المائة منذ بداية الأزمة.
ووجدت المجموعة الموقف الجزائري فرصة لفرض رسوم إضافية على العملاء الجزائريين الذين يرغبون في الاستفادة من خدماتها، في ضربة قوية للتجارة الخارجية الجزائرية.
