طنجاوي
أدانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وكالة الأنباء الجزائرية التي تورطت في ترويج مغالطات وأكاذيب عن بعض كبار المسؤولين الأمنيين المغاربة.
وأكدت المنظمة في بلاغ لها أنه، "ثبت في ما بعد أنها لا تتوفر على أي سند موضوعي أو دليل مادي ملموس أو وسائل إثبات، وأن الأمر لا يعدو أن يكون أول إشاعة من إشاعات 2024 في مخطط الاستراتيجية الشنقريحية المتدنية".
وقالت المنظمة إنها تابعت استمرار تخبط وكالة الأنباء الجزائرية في لجج الكراهية والعداء، واستجماع الأخبار الزائفة والمغلوطة من المصادر المشبوهة التي لا تتوفر على أي سند موضوعي، وذلك من أجل خلق مجال إعلامي يستهدف المؤسسات الوطنية، باستعمال أخبار وهمية لزعزعة ثقة المواطن، وتبخيس المجهودات والنتائج التي حققتها المملكة المغربية الشريفة على مستوى تكريس الحقوق والحريات الأساسية في شقها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي.
وأبرزت المنظمة في بلاغ لها الاعترافات الدولية، بخصوص النتائج الملموسة التي تثبت التقدم المتواصل للمملكة المغربية، مما أثار الحقد المعلن ونية الإساءة والكراهية المبيتة لخصوم الوحدة الترابية.
واعتبرت المنظمة أن "النظام الشنقريحي الذي تفتقر قراراته التنظيمية للمشروعية، ويسعى لشرعنة الهرطقة على وسائل الإعلام الجزائرية، التي يستعملها كآليات إعلامية، لنشر وترويج متلازمة فقدان الثقة في المؤسسات الوطنية، بعد عدة محاولات يائسة لتصدير فشله الذريع عبر الوسائل السمعية البصرية أمام الدبلوماسية المغربية الرشيدة".
وفي ظل هذا الوضع الذي أزاح الستار عن المخطط الانفصالي الذي يرعاه النظام الشنقريحي، ـ يضيف البلاغ ـ "أصبحت وكالة الأنباء الجزائرية بدورها بين مطرقة النجاح والتقدم الإعلامي والدبلوماسي المغربي، وسندان تساؤلات و نبض الشارع الجزائري".