طنجاوي
كشف أمين رغيب، المبرمج والخبير في مجال المعلوميات، عن تداول حسابين على مواقع التواصل الاجتماعي لصور وفيديوهات لفتيات مخلة بالحياء بتطبيقات مختلفة للتواصل الاجتماعي سناب شات من طرف مقرصنين.
وقال رغيب إن الملفات يتضمن مقاطع لفتيات بأسمائهن الشخصية والعائلية.
وأوضح المتحدث ذاته أن هذا الأمر دليل على اختراق الهواتف النقالة، وكاميرات المراقبة من داخل شقق وفيلات للكراء.
وأكد أن الحسابين يواصلان نشر هذه المعطيات التي لا تقتصر على المغاربة بل تشمل الجزائريات والخليجيين.
وحذر من أمان استعمال عدد من التطبيقات التي تستعمل لتعديل الصور ومقاطع الفيديو.
ووصف راغيب الأمر بالمصيبة والكارثة، داعيا إلى الحذر في استعمال هذه التطبيقات، والتأكد من عدم وجود كاميرات للمراقبة بالشقق المعدة للكراء.
وفي سياق متصل، قالت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، إنها تابعت انتشار خبر نشر المئات من الفيديوهات والصور التي تهم نساء وفتيات قاصرات داخل فضاءات خاصة.
وأعلنت الجمعية، في بيان صحفي، أنها شكلت لجنة داخلية لتتبع هذا الملف.
ونبهت الجمعية إلى خطورة الأفعال المرتكبة والمتعلقة بقرصنة ونشر صور وفيديوهات خاصة، يمكن أن تدفع النساء والفتيات ضحايا هذه الجرائم إلى التفكير في الإقدام على الانتحار نتيجة للفضح والتشهير الذي طال خصوصيتهن.
ودعت الجمعية رئاسة النيابة العامة، باعتبارها الجهة القضائية المختصة إلى فتح تحقيق معمق حول حيثيات هذه الأفعال لما تشكله من جرائم خطيرة.
وطالبت السلطة التنفيذية بسن تشريعات تضع رقابة فعلية على سياسات الخصوصية داخل مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي في سياق المجهود الحكومي لسن سياسة وطنية ناجعة للسيادة الرقمية.
