طنجاوي
مثل بوبكر الونخاري، القيادي بجماعة "العدل والإحسان" المحظورة، اليوم الجمعة (23 فبراير)، أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط.
ووفق مصادر متطابقة فقد جرت متابعة الدكتور بوبكر الونخاري، في حالة سراح بكفالة مالية قدرها 5000 درهم.
وأوقفت المصالح الأمنية بالرباط، أول أمس الأربعاء (21 فبراير)، الونخاري، أمام سفارة المملكة العربية السعودية.
وجرى توقيف الونخاري بعد أن عمد إلى "مخالفة إجراءات الأمن والسلامة الخاصة بالسفارات والقنصليات والتمثيليات الأجنبية المعتمدة بالمغرب، وعرّض أحد عناصر الحماية الأمنية المكلفة بتأمين المنشآت الحساسة للإهانة والمساس بالاعتبار الشخصي".
وأوضحت المصادر ذاتها أن المعني بالأمر "قام بتوثيق وتصوير مقر دبلوماسي بعدما تم رفض طلب تأشيرته، وعندما تدخل عنصر الحماية الأمنية المكلف بتأمين مقر البعثة الدبلوماسية رفض المعني بالأمر الامتثال وعرّضه للإهانة".