طنجاوي
تعيش عائلة مغربية، مقيمة في منطقة مطارو (برشلونة)، حالة من الارتباك والقلق بسبب اعتقال الشرطة الإسبانية لرب الاسرة المتقاعد، الذي يبلغ من العمر 70 عامًا، عند وصوله إلى مطار برشلونة، بناء على طلب من العدالة الفرنسية.
وحسب موقع "إل بيريوديكو"، فإن السبب وراء هذا الاعتقال يعود إلى تشابه الأسماء، وتاريخ الميلاد، مع شخص آخر من أصول مغربية، يقال إنه مطلوب للعدالة الفرنسية بتهمة تجارة المخدرات.
ووفقا لنفس المصدر، فإن إبن المتقاعد كان ينتظر وصول والده في مطار برشلونة، لكنه فوجئ بعدم خروجه من المطار، مما دفعه للبحث عنه داخل المطار دون جدوى. و بعد 24 ساعة من البحث والقلق، تقدمت العائلة بشكوى للشرطة للبحث عن متغيبهم، ليتم إخطارهم بأنهم يجب أن يتوجهوا إلى مخفر الشرطة الوطنية بمنطقة مطارو.
و عند وصولهم إلى المخفر، كان عليهم تنصيب محامٍ لمعرفة مصير والدهم وسبب اعتقاله، حيث تبين أن السلطات الإسبانية اعتقلت والدهم بناء على طلب من العدالة الفرنسية بتهمة الاتجار بالمخدرات، ويواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات سجنا.
المثير في الأمر أن ابن المتهم يؤكد عدم قيام والده بأي زيارة لفرنسا طيلة حياته، مضيفا أن هناك شخص من القبيلة التي ينحدر منها، وهي امرابطن (الحسيمة)، يحمل نفس الاسم ونفس تاريخ الميلاد ويواجه اتهامات مماثلة في فرنسا، مما يثير شكوكا حول هوية الشخص المعتقل.
وتطالب العائلة السلطات بالتحقيق الدقيق في القضية، وفحص المعلومات بعناية لتأكيد هوية المعتقل وتبيان براءته لعدم ارتكابه للجريمة المنسوبة إليه.