طنجاوي
فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقا في شبهة تورط مجموعة من الأشخاص في جرائم التشهير من طرف "يوتوبرز" وفيسبوكيين في الخارج على علاقة بالمدعو "الفرشة".
وكشف موقع "كود" الإخباري الذي أورد الخبر أن القضية فضحت أشخاصا كانوا على علاقة ب"الفرشة"، وبكونهم كانوا وسطاء أيضا، لأخذ أموال من الضحايا وإرسالها له، عن طريق حساب بنكي محلي يملكه مغربي آخر مقيم بكندا، وغيرها من طرق تحويل الأموال.
وأضاف المصدر ذاته أن وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء أمر، الأسبوع الماضي، بتعميق البحث مع بعض المتورطين كذلك بتوصيل الأخبار المغلوطة والفاضحة للتشهير بالناس، وبينهم بنت فنان، وشخص آخر من خريبكة بدعي أنه شقيق جنرال، ومعروف بهذا الوصف.
ووفق المصدر نفسه فقد كلفت النيابة العامة الفرقة الوطنية للتحقيق معهم لكونها هي أيضا من أجرت تحريات مع أشخاص آخرين أحدهم من مدينة الجديدة.
وأكد الموقع الاخباري أنه حصل على معلومات تتعلق بطريقة تحويل الأموال للمدعو "الفرشة".
وأشار إلى أن المتهم المعتقل بسجن عين السبع هو المكلف بجمع الأموال من ضحايا "الفرشة" وإرسالها إليه من أجل التوقف عن فضح ممارساتهم، وضمنهم شقيق بارون مخدرات طلب منه 25 مليون، وهي القضية التي توقيفه على خلفيتها متلبسا بتسلم مبلغ مالي لحساب "الفرشة".
واعترف المعني بالأمر بكونه سبق له أن حصل على أموال بعد اتصاله ب"الفرشة" عبر تطبيق التراسل الفوري واتساب، حيث حدد له مكان اللقاء مع من سيعطيه الأموال.
وقال إن هناك بعض الأشخاص لا يعرفهم، وينفذ فقط ما طلبه منه الفرشة، ويعمل على تحويل الأموال إلى حساب شخص في كندا له حساب بالمغرب وصديق الفرشة.
وذكر المتهم المبالغ التي حصل عليها من الناس، التي تراوحت بين 20000 درهم و 50000 و100000 درهم.
وأشار الموقع إلى أن هذه القضية بات لها ارتباط بعمليات غسل وتبييض الأموال وليس فقط بالتشهير والابتزاز.