طنجاوي
تعهد عمد تاراغونا، روبين فينيواليس، بتخفيف حدة التوترات المتنامية بين مجموعات الغجر والمغاربة في كامبكلار، بعد مقتل مواطن مغربي يبلغ من العمر 30 عاما يوم الأحد الماضي.
والتقى فينوياليس مع زعماء الغجر في الحي لنزع فتيل الاحتقان، كما أجرى محادثات مع القنصل العام للممكلة في تاراغونا، إكرام شاهين، معربا عن "قلقه" بشأن الاحتجاجات وأعمال العنف المتنامية.
وبالنسبة لرئيس البلدية، "يتحمل المسؤولية شخصان، وليس جاليات بأكملها".
كما التقى ذات المسؤول بشقيق الضحية، الذي لا يدعم الاحتجاجات ويريد تحقيق العدالة سلميا. مؤكدا أنه يرفض الاستسلام للضغوط الشعبويية وكل ما يتمناه هو تطبيق القانون.
ونظم المغاربة مظاهرات ل"لليلة الثالثة على التوالي بشوارع كامبكلار. في الوقت الذي لا يزال فيه المجرم في حالة فرار، فيما يواصل قسم التحقيقات الجنائية التابع لشرطة لوس موسوس المحلية عملية البحث وتعقب الجاني.
وطالب المحتجون بسرعة القبض على الجاني الفار من العدالة، ومن المتوقع أن يتم نقل جثة الشاب إلى مسقط رأسه بالناضور ، بعد انتهاء السلطات الإسبانية من تحقيقاتها واستكمال الإجراءات اللازمة لترحيل الجثمان.
وكانت الشرطة قد عثرت على الضحية ملقى في شارع عام بمدينة تاراغونا، شمال شرق البلاد.