طنجاوي
حسب صحيفة "أ ب س"، تعاني إسبانيا من خصاص كبير على مستوى سائقي الشاحنات، بسبب تقاعد عدد مهم من السائقين الإسبان، وضعف إقبال الشباب الإسباني على هده المهنة.
وقال نفس المصدر، أن الشركات الإسبانية تحتاج بشكل عاجل إلى26 ألف سائق شاحنة، تنوي الحكومة الإسبانية استقدامهم من المغرب،
وكانت الحكومة الإسبانية وافقت على السماح لسائقي الشاحنات والحافلات المغاربة بالقيادة في إسبانيا، دون الحاجة لمطابقة رخص السياقة. حيث صادقت الحكومةالإسبانية على الطلب الذي تقدمت به المديرية العامة للمواصلات، نيابة عن ممثلي شركات النقل الإسبانية، والذي تهدف من خلاله إلى التخفيف من النقص في سائقي الشاحنات المؤهلين للعمل في هذا القطاع.
وكانت إسبانيا تلجأ إلى استقدام السائقين من دول أمريكا اللاتينية لتحدثهم باللغة الإسبانية، إلا أن الحكومة، التي يقودها الاشتراكي بيدرو سانشيز ، تريد جلب آلاف السائقين من المغرب ، لأن الشركات الإسبانية التي تنشط في القطاع ترى أن سائقي الشاحنات المغاربة يتوفرون على التجربة اللازمة للاضطلاع بهذه المهمة.
وفي الوقت الذي تستبشر فبه الشركات الإسبانية خيرا بهذاالقرار، تنظر نقابة السائقين الإسبان إليه على أنه تهديد لوضعية السائقين الإسبان ،الذين يرون أن جلب آلاف السائقين من المغرب سيؤدي إلى هشاشة وضعية السائقين في إسبانيا، حيث ستعمد الشركات إلى دفع رواتب منخفضة إلى السائقين المغاربة مقارنة بالإسبان ، وهو ما صرح به الكاتب التنظيمي للنقابة الحرة للسائقين ، خوسي ماريا كاساياث لجريدة "أ ب س".