طنجاوي – غزلان الحوزي
باشرت السلطات الإسبانية منذ صباح أمس الإثنين، تحرياتها بحثا عن مغربي اختفى ضواحي مدينة سمورة الواقعة في منطقة كاستيا ليون، وسط شمال إسبانيا.
الشرطة الإسبانية، أوضحت في بلاغ لها، أنها انتقلت إلى المنطقة بناءا على تصريحات صديقه، الذي وجد هاتفه النقال مرميا، بالإضافة إلى سماع أنين باهت داخل أحد الآبار.
وحسب المعلومات الصادرة عن الشرطة الإسبانية، فإنه قد تم الاستعانة بفرق متخصصة في الحفر الحفر، مؤكدة أن الأمر يتعلق بمغربي يبلغ 38 من العمر سنة، كان يشتغل راع في أحد مزارع المنطقة رفقة صديقه، الذي أفاد أنهما أمضيا أزيد من سنة ونصف بحثا في الآبار عن كنز، يفترض أن يكون مختبئا في هذه الأراضي.
و يرجح رجال الإطفاء إمكانية وفاته، لأن نسبة الأوكسجين تقل في أعماق الآبار بنسبة 18% "وربما قد يفقد وعيه بسبب التخدير عبر استنشاق مركبات الكبريت المتواجدة تحت الأرض".
وبحسب فرق الإنقاذ بجهة سمورة، فإن عملية البحث ستستغرق ثلاث ساعات على الأقل من أجل حفر 10 أمتار، حيث تزداد الأشغال تعقيدا لأن عرض البئر يبلغ فقط 60 سنتم، بالإضافة إلى المخاطر التي تتهدد حياة أي شخص يحاول الدخول إليها بسبب وجود انهيارات أرضية.
و استبعدت الشرطة أن يكون المغربي وصديقه على دراية بتقنيات الحفر، التي وصفتها "بالمعقدة"، وأن بحثهم لشهور عن الكنز ما هو إلا عمل "متهور" من جهتهما.