أخر الأخبار

الشرطة الفرنسية تشن حملة ل"تطهير باريس" من المهاجرين والمشردين قبل انطلاق أولمبياد 2024 (فيديو)

طنجاوي

 

أبعدت الشرطة الفرنسية عشرات المهاجرين، بينهم أسرا تضم أطفالاً، عن الساحة الأمامية لمبنى بلدية باريس، قبل نحو 100 يوم فقط على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية.

 

ووصلت الشرطة عند الفجر لإبعاد نحو خمسين شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر وعشر سنوات، والذين تكدسوا في عربات الأطفال أو تحت بطانيات أو احتموا بأغطية بلاستيكية من المطر أثناء نومهم في الساحة. وحزم المهاجرون أمتعتهم واستقلوا حافلة أقلتهم إلى مساكن مؤقتة تابعة للحكومة المحلية في مدينة بيزانسون شرقي فرنسا، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".

 

وينتاب عمال الإغاثة قلق من أن يكون هذا التحرك بداية مساع أوسع من قبل السلطات في باريس لإبعاد المهاجرين وآخرين ممن ينامون في العراء والمشردين في العاصمة، التي يتواجد فيها حوالي 400 متشرد، قبل انطلاق فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، من دون توفير خيارات إسكان بعيدة المدى لهم.

 

وعلق يان مانزي، عضو جمعية "يوتوبيا 56" المعنية بمساعدة المهاجرين: "إنهم يمهدون الطريق للألعاب الأولمبية. إن ما يجري هو تطهير اجتماعي للمدينة. لا وصف أقل من ذلك".

 

وكانت الجهات المنظمة للأولمبياد أعلنت أنها تعمل مع جماعات الإغاثة لإيجاد حلول للمشردين في الشوارع، وبينهم عدد كبير من المهاجرين الذين يأتون من أنحاء العالم إلى باريس بحثاً عن ملاذ أو عمل. وكثير من الأسر تنتمي إلى بلدان أفريقية ناطقة باللغة الفرنسية، منها بوركينا فاسو وغينيا وساحل العاج والسنغال.

 

وظل أولئك المهاجرون ينامون تحت واجهة النصب التذكاري المزخرفة في باريس لأيام وأسابيع وربما شهور. ووزعت مجموعات الإغاثة، مثل "يوتوبيا 56" المواد الغذائية والبطانيات والحفاضات وساعدت بعضهم في العثور على سكن مؤقت لليلة أو ليلتين.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@