طنجاوي
قال محمد خيي، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بطنجة، في تعليق له على ما بات يعرف "بفضيحة" حركة الإصلاح والتوحيد، "أن العيب والخطأ (او الخطيئة المؤدية لبداية السقوط ) هو السقوط في الدفاع عن المخطئين والتبرير لهم و التستر على أخطاء الأعضاء وخصوصا القادة منهم ..."..
مضيفا "وما دمنا لا ندافع على أخطاء بَعضنا البعض فنحن بخير... لأننا نرفض أن نتحول إلى طائفة.."..
جاء ذلك في تدوينة له على حائطه الفيسبوكي، قال فيها:
«حركة التوحيد والإصلاح تجمع بشري، قائم على الوفاء لفكرة و منهج . هو منهج التزكية و دعوة الأفراد لتمثل قيم الإسلام و التزام العمل الصالح و التطوع للخير والتعاون عليه ...
وعندما يحيد احد أفراد هذه المجموعة لسبب من الأسباب عن جادة الصواب ومنهج الحركة يتم التعامل معه بما يتوافق و شرط الانتماء لهذه المجموعة ...
والعيب والخطأ (او الخطيئة المؤدية لبداية السقوط ) هو السقوط في الدفاع عن المخطئين والتبرير لهم و التستر على أخطاء الأعضاء وخصوصا القادة منهم ...
وما دمنا لا ندافع على أخطاء بَعضنا البعض فنحن بخير... لأننا نرفض أن نتحول إلى طائفة ، كما آن الحساسية المفرطة التي يظهرها التنظيم إزاء الإنزلاقات التي تظهر هنا أو هناك مؤشر على سلامة الجسم وحيويته ومناعته المكتسبة .
و لذلك بعيدا عن الأشخاص حرمت الحركة على نفسها بشكل صارم و منذ اليوم الأول للتأسيس ولوج مسالك الشخصنة أو تضخيم مكانة الأشخاص و ترميزهم على حساب المؤسسات وفوق المواثيق و المبادئ و أصول الاجتماع و الكليات الجامعة للتنظيم .
أما المعرِّضون و الأفاقون الخائضون في الأعراض الذين سيتحدثون بلا تثبت ولا تورع عن الخوض في شرف الناس فليتذكروا أنهم سيعرضون على رب الناس يوم الحساب. .«
يذكر أن حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، قررت أمس في اجتماع استثنائي، تعليق عضوية كل من مولاي عمر بن حماد، وفاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة عبد الرحيم الشيخي، المستشار السابق في ديوان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران.
وجاء هذا القرار على إثر تداعيات الفضيحة الأخلاقية المدوية التي انفجرت عقب ضبطهما، من طرف الشرطة بضواحي مدينة بنسليمان، متلبسين في وضع مخل بالحياء داخل سيارة بن حماد. الأخطر من ذلك أن بن حماد ادعى في أول الأمر أن السيدة التي برفقته هي زوجته، قبل أن يعترف عند استنطاقهما لدى الشرطة أنهما متزوجين عرفيا.