طنجاوي
انطلقت اليوم الجمعة بطنجة فعاليات ندوة دولية بارزة حول مكافحة غسل الأموال، بحضور العشرات من المحامين والقضاة والمتخصصين لمناقشة سبل التأطير القانوني لهذه الظاهرة.
وحضر الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة التي تستمر ليومين كلا من محمد عبد النبوي الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية وحسن الداكي رئيس النيابة العامة والتقييم إدريس شاطر الرئيس السابق للاتحاد الدولي للمحامين، ثم الحسن الزياني رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب ثم أنوار بلوقي نقيب هيئة المحامين بطنجة.
وتأتي هذه الندوة الدولية التي ينظمها الاتحاد الدولي للمحامين بشراكة مع هيئة المحامين بطنجة وجمعية هيئات المحامين بالمغرب لمناقشة آفة مكافحة غسل الأموال بمختلف مظاهرها السلبية التي صارت تؤرق بال الدول والحكومات وتهدد اقتصاديات معظم دول العالم.
وأكدت كلمة اللجنة المنظمة بأن المحامي بأن في قلب هذه التحولات الاجتماعية الاقتصادية والتكنولوجية، إذ صار يجد نفسه في مفترق طرق متعدد المخاطر، أمام الواجبات الأخلاقية والمهنية من جهة، وواجب اليقظة المرتبط بالكشف وتقييم
المخاطر المرتبطة بالزبناء وتتبع معاملاتهم من جهة أخرى، ما يحتم تعزيز الجانب المعرفي و العلمي من أجل مواكبة الالتزامات المهنية المرتبطة بالممارسة المهنية مع الحرص على اتخاذ كل التدابير اللازمة المتعلقة بواجب مكافحة الظاهرة.
 
            
					 
				 
			 
			 
			 
															 
											 
										 
			 
			 
			 
			 
						 
						 
						 
							 
							 
							 
							 
							 
		 
					
						
						
					 
						 
						