طنجاوي

مع اقتراب يوم عيد الأضحى، يتوقع أن يبلغ سعر رأس الغنم، بسبتة المحتلة، 350 يورو، بسبب ندرة وغلاء القطيع.

 ووفق صحيفة "إل فارو"، تشعر ساكنة الثغر المحتل المسلمة بقلق أمام إمكانية عدم وجود أضاحي كافية لإتمام شعيرة عظيمة وهي عيد الأضحى، الذي سيكون في منتصف شهر يونيو.

وبهذا الصدد، أوضح مندوب المفوضية الإسلامية في إسبانيا بسبتة المحتلة حميدو محمد أنه يجري تدارس وضعية سوق الماشية داخل وخارج سبتة المحتلة، لاتخاذ ما يتطلبه الأمر من تدابير.

 وأضاف محمد أن "هناك شائعات بإمكانية إلغاء عيد الأضحى في المغرب لعدم وجود أكباش كافية"، مشيرا أن المغرب وبلدان عربية أخرى شرعت في استيراد المواشي من الجزيرة الإيبيرية".

  ويضيف مندوب المفوضية أن سعر الأضحية ترواح في العام الماضي بين 250 و 300 يورو. وفي سنة 2024 لا أحد يتوقع انخفاض سعره عن 350 يورو.

ويقول أحد المهنيين في قطاع المواشي أن هناك وسطاء إسبان يعملون سنويا على توفير آلاف الأكباش لبيعها إلى المسلمين، لكن هذا العام سيعرف نقص حوالي 20 ألف رأس لأن المغرب وحده سيستورد حوالي 600 ألف رأس".

وحسب وزارة الفلاحة بالجار الشمالي، تحتل إسبانيا المركز الثاني من حيث إنتاج المواشي بـ 20 مليون رأس بعد بريطانيا التي تنتج 21,2 مليون رأس.