طنجاوي
رجحت تقارير إخبارية، عثور الأمن الإقليمي في كتالونيا على جثة المغربية المختفية منذ أبريل الماضي، في بلدية سينتيليس في أوسونا برشلونة.
وحسب موقع " El Caso"، فإن التحقيق الذي تجريه الشرطة الكتالونية يخضع لسرية تامة، ولم يتم تأكيد نتائج اختبارات الحمض النووي، والتي ستسمح بالتعرف على الضحية.
وكانت قوات موسوس دي إسكوادرا (الشرطة الكتالونية)، قد أوقفت زوج الضحية، وهو مهاجر مغربي الجنسية يبلغ من العمر 59 عاما، يُزعم أنه على صلة بوفاة شريكته، وذلك قبل محاولة هروبه إلى المغرب.
وحسب جرائد محلية، سارعت قوات الشرطة إلى إلقاء القبض عليه.
وقال الزوج الموقوف، الذي قام بتاريخ 19 أبريل الماضي، بالإبلاغ عن اختفاء زوجته في ظروف غامضة، أن زوجته غادرت المنزل ولم تعد. وتم إجراء التحقيق في اختفاء الضحية من قبل الوحدة المركزية للأشخاص المفقودين.
وحاول المتهم مغادرة إسبانيا باتجاه المغرب. وتم توقيف المشتبه فيه يوم 11 ماي في فيك بمقاطعة برشلونة. وفي صباح يوم الاثنين 13 ماي، تم تقديم المعتقل إلى العدالة، حيث لازال يخضع للتحقيق في المنسوب إليه.