طنجاوي
اشتكى مواطنون بمدشر الزينات بجماعة العوامة ضواحي طنجة، من خروقات صاحب معملين لإنتاج الزفت بالمنطقة، والذي تسبب في أضرار بيئية وصحية خطيرة بالمنطقة.
وراسل المشتكون والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، من أجل رفع الضرر الذي يلحقهم بسبب تواجد معملين للزفت قرب طريق دار الشاوي، الأمر الذي جعلهم يعيشون معاناة لا تنتهي بسبب الروائح الكريهة المنبعثة والتي تهدد السلامة الصحية للقاطنين بالمنطقة.
وقال أحد المشتكين في تصريح لموقع "طنجاوي" إن أحد أفراد أسرته قد تدهور وضعه لصحي بشكل كبير، كما ساءت أوضاع أطفاله الصغار وكذا وشيوخ المنطقة الذين تعرض معظمهم لأمراض ناتجة عن التلوث البيئي الذي أجهز على الأنشطة البيئية وتسبب في تراجع محصولها.
وأكد بأن صاحب المعمل النافذ لا يكترث لما تسبب به خلال سنتين من كوارث بيئية أجهزت على مردودية الأراضي الفلاحية بالمنطقة وقضت على خليات النحل بشكل تام ولوث الفرشاة البيئية، بسبب مخلفات معمله الذي يستخدم فيه المواد الكيميائية الخطيرة.
وتساءل الشخص نفسه عن الجهات التي توفر الحماية لصاحب المعمل الذي لا يكترث لشكايات المتضررين لوالي الجهة، إذ واصل انشطته التي أفقدت ثقة ساكنة المنطقة في مختلف المؤسسات التي قد تنصفهم.
الخطير في الأمر أن أن المعمل المذكور تسبب في تلوث مياه البئر المتواجدة بأرض أحد المشتكين، والتي صارت غير صالحة للشرب بعدما اختلطت الفرشة المائية بمخلفات معمل الزفت قرب طريق دار الشاوي الأمر الذي ينذر بقنبلة بيئية إن لم تبادر السلطات لإعادة الأمور لسابق عهدها تزامنا مع نية المتضررين اللجوء للقضاء.