أخر الأخبار

برلمانية سابقة عن حزب العدالة والتنمية: عبد الإله بنكيران فقد عقله !

طنجاوي ـ صحف

 

طالبت إيمان اليعقوبي، برلمانية العدالة والتنمية في الولاية الانتدابية السابقة، من عقلاء الحزب التدخل العاجل لإرجاع عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب إلى سكة العقل.

 

وأورت صحيفة "الصباح" أن نجلة عبد الرحمن اليعقوبي، أحد مؤسسي حركة التوحيد والإصلاح، هاجمت رفيق والدها في الشبيبة الإسلامية، على هامش صورة نشرت له في صالون فيلته بحي الليمون بالرباط، رفقة الصحافي حميد المهداوي.

 

وتوقعت اليعقوبي بأن الأمين العام للعدالة والتنمية سيخرج للرد على الحوار الطويل الذي أجراه مصطفى الرميد، القيادي في الحزب نفسه مع موقع إلكتروني.

 

وقالت اليعقوبي إن الخرجات الكثيرة لبنكيران أضحت مرهقة ومزعجة وبئيسة ومليئة بالمغالطات، وهي التي دمرت الححزب".

 

وأضافت "إذا كان الكبار (تقصد كبار الحزب) لا يتوفرون على شجاعة الحديث عن خرجاته، أو على الأقل إيقافه عنها، عليهم أن يفتحوا لنا المجال لنا نحن الذين في سن أبنائهم لفعل ذلك".

وتتحدر إيمان اليعقوبي، الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي من الدار البيضاء وبالصخور السوداء على وجه التحديد، إذ استطاعت أن تحصل على مقعد في مجلس النواب بين 2015 و2021 عن لائحة الشباب.

 

وظلت إيمان تعتبر عبد الإله بنكيران رجل المرحلة في عدد من تصريحاتها الصحافية، قبل انتهاء الولاية، كما لم يتم التأكد مما إذا كان رئيس الحكومة الأسبق تدخل لنقلها من الناظور إلى البيضاء، إذ كانت تعمل متصرفة من الدرجة الثانية بمديرية الضرائب.

 

وتفاعلت اليعقوبي، كغيرها من أعضاء الحزب وشبيبته، مع الحوار الذي أجراه مصطفى الرميد وكشف فيه الكثير من الحقائق، من وجهة نظر البعض، كما هاجمه البعض لانحيازه لأطروحات وأفكار بعينها، أو ترويجه لمغالطات.

 

وكتبت البعقوبي "ما قاله الأستاذ الرميد أتفق معه جملة وتفصيلا في الأمور التي شاهدتها وحضرتها. وسيأتي يوم أقدم فيه روايتي للتاريخ، لكنني لن أكون لا مؤدبة ولا متحفظة ولا راقية حتى في ذكر الأسماء. لأننا محتاجون في لحظة من اللحظات أن نسقط الأصنام.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@