طنجاوي

فتحت السلطات القضائية الإسبانية تحقيقا بشأن تورط شخصين من الجزيرة الخضراء، في جريمة النقل غير المشروع لنفايات النسيج، من المغرب إلى المملكة الإيبيرية.

وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن الحرس المدني التابع لخدمة حماية الطبيعة (SEPRONA) بالجزيرة الخضراء، يقوم بالتحقيق مع شخصين، بسبب تورطهما في جريمة النقل غير المشروع لنفايات النسيج القادمة من المغرب.

وأضافت المصادر، أن المتهمين هما مديرا شركة استوردت نفايات النسيج هذه من المغرب، وقامت بنقلها إلم مستودعات ببلدة محطة سان روكي، عبر ميناء الجزيرة الخضراء.

وأوضحت المصادر، أن التحقيق انطلق بعد المعلومات التي قدمتها عناصر فرقة عناصر البيئة في قاديس، الذين عثروا على العديد من بقايا الأكياس المكدسة بنفايات المنسوجات.

وكانت هذه الأكياس، وفق المصادر نفسها، داخل مستودع يقع في بلدة محطة سان روكي، دون أن يتوفر مستوردوها على التراخيص والتصاريح اللازمة، لإدارة هذا النوع من النفايات.

وحسب المصادر الإسبانية، فقد عثرت عناصر الحرس المدني، بعد إجراء التحقيقات اللازمة للتأكد من احتمال وجود جريمة بيئية، بالقرب من المستودع المذكور، على مخزن آخر يحمل نفس الخصائص، وكان مليئا بأكياس نفايات النسيج.

وتم استيراد في الفترة من فبراير 2022 إلى يوليو 2023، إجمالي 1800 طن تمثل 85 شحنة من مخلفات النسيج.