طنجاوي 

عُثر أول امس الخميس على جثة سعيد الأعرج، الذي يبلغ من العمر 30 عاما، مغني الراب المغربي الهاوي الذي يعيش في رولدان (مورسيا)، في مزرعة بالمدينة. 

ووفق صحيفة ال إسبانيول، فتحت عناصر الحرس المدني الإسباني تحقيقا لتحديد ملابسات الوفاة، التي تبدو من خلال التحقيقات الأولية أنها جريمة قتل.

يقول نور الدين، 32 عاما ، أحد إخوة الضحية، للصحيفة  أنه تم العثور على جثة سعيد يوم الخميس في حقل في رولدان (مورسيا) من قبل أحد الجيران الذي جاء لقطف التين. "لقد وجدوا أخي ملقى في حقل على بعد خمسة عشر أو عشرين مترا من منزلنا"، وفتح الحرس المدني تحقيقا لتسليط الضوء على وفاة هذا المغربي، المعروف على "تيك توك" بأغاني الراب التي ندد فيها بالعنصرية والإسلاموفوبيا.

وبحسب المحققين، فإن جثة الضحية ظهرت عليها "علامات عنف واضحة". يقول نور الدين: "لا نعرف ما إذا كان أحد قد ضربه أو إذا سقط أخي أثناء تسلقه سياج المزرعة لأنه كان مصاباً بالصرع"، “لقد تغيرت حياته منذ عام 2019 بسبب نوبات الصرع. "لا يستطيع العمل"، موضحا أن سعيد وصل وأخواته الثمانية مع والديهم إلى توري باتشيكو (مورسيا) منذ 20 عاما قادمين من المغرب.

المحققون لا يستبعدون أي فرضية. في البداية، كانوا يرجحون وجود تصفية الحسابات المرتبطة بالاتجار بالمخدرات، لكن شقيق الضحية يرفض هذا الاحتمال  مقتنعا بأنها جريمة قتل. 

وقال نور الدين إن “الإصابة التي تعرض لها في رأسه لا يمكن أن تكون ناجمة عن سقوطه بسبب نوبة صرع… لا بد أنهم ضربوه بعنف”، مشددا على أن “سعيد لم يبيع مخدرات ولم يكن عليه أي ديون. ولم يكن لدى أخي أي مشكلة مع أي شخص”.