طنجاوي
كشف نشطاء وحقوقيون جزائريون أمس، السبت (20 أكتوبر)، اختفاء الكاتب والصحافي الجزائري المعارض، هشام عبود.
وذكرت تقارير إعلامية أن عبود "اختفى بعد رحلة بالطائرة من فرنسا إلى إسبانيا".
وفي هذا السياق، قال فرحات مهني رئيس حركة "ماك" في حسابه على موقع "إكس"، إن "عملية اختفاء الناشط السياسي والحقوقي والكاتب الجزائري هشام عبود، تثير قلقاً شديدا حول مصيره".
وأوضح أنه "بعد وصوله إلى إسبانيا يوم الخميس الماضي، لم تتلق عائلته أي أخبار عنه، مما جعلها تنبه الرأي العام يوم أمس السبت وحسب فرحات مهني فكل المؤشرات تدل على أنه قد وقع في كمين نصبته له الأجهزة الجزائرية على الأراضي الإسبانية".
وتابع بالقول "السؤال الوحيد المطروح الآن هو: هل تم نقله بالفعل إلى الجزائر أم تم اغتياله؟ نأمل ألا يكون أي من هذين السيناريوهين قد حدث".
من جهته، قال الناشط الحقوقي الجزائري أنور مالك، وهو من المقربين من عبود، “كان آخر اتصال لي بهشام عبود في مطار فرنسا، مساء أول أمس الخميس، حيث أخبرني بأنه في طريقه إلى إسبانيا، وسيتواصل معي فور وصوله، لكن منذ ذلك الحين انقطعت أخباره”.
وأضاف مالك، في فيديو مباشر بثه أمس السبت على قناته على “اليوتيوب”، أن “زوجة عبود أكدت انقطاع أخباره منذ يوم الخميس الماضي، مع إغلاق هواتفه بشكل غريب، وهو أمر غير معتاد من قبل عبود المعروف بتواصله المستمر”.