طنجاوي
رجحت الشرطة الإسبانية أن الطالبة الأرجنتينية، التي عثر عليها جثة هامدة، ان تكون قد سقطت داخل حاوية للأزبال، قبل ان يُقذَف بها داخل شاحنة قمامة، و تتعرض للسحق حتى الموت، لينتهي بها المطاف داخل السنة النار بالمطرح المخصص للتخلص من النفايات.
ووفق وسائل إعلام إسبانية، اختفت أغوستينا روبيني ميدينا، 24 عاما، منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع بعد اختفائها أثناء قضاء ليلة مع أصدقائها في بالما، عاصمة جزيرة مايوركا.
وتوصلت تحريات الشرطة الوطنية الإسبانية إلى تغليب سيناريو الحادث المأساوي، مفاده أن الشابة سقطت داخل صندوق القمامة أثناء محاولتها استعادة شيء مثل هاتفها المحمول، وفقدت الوعي، ليتم تفريغها مع القمامة في شاحنة النفايات، وسحقها بواسطة نظام ضاغط القمامة ، لينتهي بها المطاف داخل محرقة مطرح النفايات.
وقال عامل في متجر بالقرب من محطة للحافلات في طريق العودة إلى المدينة المنورة، إن الفتاة كانت في حالة سكر بشكل واضح، واشترت كيسا من رقائق البطاطس من المتجر قبل منتصف الليل بقليل.
وبعد وقت قصير، أخبر أحد الشهود الشرطة أنهم رأوا حقيبة يد الفتاة وبلوزتها بجوار صندوق قمامة كبير قبل حوالي 15 دقيقة من وصول العمال لتفريغهما.
وأظهرت بيانات التتبع أن هاتف الشابة كان في ذلك الموقع لمدة نصف ساعة تقريبا قبل أن ينتقل إلى مصنع الحرق ويموت، وهو ما يطابق سجلات السفر من شاحنة القمامة.
وتقول السلطات إنها على الأرجح قُتلت في الشاحنة قبل وصولها إلى المصنع.
اكتشفت الشرطة لاحقًا بقايا هياكل عظمية بشرية في مصنع المحرقة وأرسلتها لاختبار الحمض النووي لتحديد ما إذا كانت تنتمي إلى الشابة المختفية.
وقالت الشرطة إن الفتاة كانت امرأة نحيفة ولا تتحمل شرب الكحول بكمية كبيرة وكانت تتناول الدواء، مضيفة أن هذا ربما تسبب في فقدانها الوعي.