طنجاوي
قالت إذاعة كادينا سير الإسبانية، أن هروب الجهادي محمد الغربي، المحكوم عليه بالسجن لأكثر من سبع سنوات بتهمة تجنيد الإرهابيين والترويج للفكر المتطرف، لم يدم طويلا.
وأكدت عدة مصادر رسمية في جهاز مكافحة الإرهاب لـ كادينا سير، أن الغربي تم اعتقاله الأربعاء الماضي بمدينة تطوان، بعد أن رصدته المخابرات المغربية.
وكان الجهادي المغربي، محمد الغربي، الذي استفاد سابقا من حكمين بالبراءة، قبل محاكمته مجددا وإدانته بـ 7 سنوات، قد تخلص من سوار المراقبة الإلكترونية، واستطاع الهروب خارج اسبانيا في ظروف غامضة.
وتأكدت صحيفة "إل اسبانيول" من هذه المعلومات، من مصادر قضائية، حيث تمكن الجهادي المغربي من الإفلات من المراقبة المفروضة عليه، وتم تكليف الشرطة الوطنية بالتحقيق في ملابسات هروب محمد الغربي قبل مثوله أمام المحكمة.
وكان الغربي أحد المدانين في قضية ما يسمى جبهة السجون الجهادية، وهي مجموعة من السجناء الذين أشادوا بتنظيم الدولة الإسلامية من خلال رسائل تم تبادلها سرا، عندما كانوا خلف القضبان. كما عملوا على تجنيد خلايا جهادية من داخل سجون اسبانيا.
وقضت المحكمة الوطنية العليا عام 2008 في حق زعيم الجماعة أشرف من أصل مغربي بالسجن 14 عاما بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية. وضمت الشبكة كل من عبد الرحمن الطاهري (المعروف باسم محمد أشرف)، ومحمد الغربي، وعبد الله عبد السلام، وكريم عبد السلام، وحسن زمزمي.