أخر الأخبار

دلائل دامغة.. تفاصيل صادمة في تفجر ملف أبناء شخصيات بارزة مغاربة في اغتصاب شابة فرنسية

طنجاوي

 

أخذت قضية شكوى الاغتصاب المقدمة من طرف محامية فرنسية متدربة ضد ثلاثة من أبناء شخصيات بارزة في عالم الأعمال في المغرب، من بينهم محمد لعلج، نجل شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، تطورات متسارعة، بعد ما صدر خلال نهاية الأسبوع الماضي، قرار بمتابعتهم في حالة اعتقال، وإيداعهم السجن المحلي “عكاشة”.

 

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة “لوديسك”، أن المشتبه فيه الرئيسي في هذه القضية هو كميل بنيس، نجل المدير السابق لمختبر “لابروفان”، والذي يواجه تهمة الاغتصاب.

 

بينما يواجه محمد لعلج، نجل شكيب لعلج، رئيس “كاب هولدينغ” والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وسعد السلاوي، ابن أحد رجال الأعمال، تهمة “تسهيل الاغتصاب”، إضافة إلى أحد حراس الأمن الخاص لبنيس، الذي يواجه تهمة “الضرب والجرح” ضد محمد أمين ناجي، صديق الضحية، خلال الواقعة.

 

وأوردت الصحيفة أن الضحية، قدمت في الشكاية التي تقدمت بها لدى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية بباريس، بعض التفاصيل حول حالتها الصحية في الأيام التي سبقت تقديم الشكوى، حيث أفادت بأنها توجهت إلى قسم الطوارئ النفسية، وحصلت على إجازة مرضية بسبب تعرضها لأزمات شديدة، مضيفة أنها شعرت برغبة في الانتحار.

 

وحول الواقعة التي تقدمت بشكوى بشأنها، أفادت الشاكية بأنها تعاني من “فقدان تام للذاكرة” بين الساعة الثانية عشرة والثالثة والنصف صباحًا. 

 

وقالت في هذا السياق “عندما استيقظت، كنت أشعر وكأنني مخدرة. كان شعوري يشبه الشعور الذي أشعر به بعد التخدير الكلي. لم أشعر بشيء، وكأنني خارج جسدي”.

 

وأضافت أن هذا الشعور استمر حتى حوالي الساعة الخامسة مساءً من نفس اليوم. كما أنها أجرت تحليلًا للبول للكشف عن أي مواد مخدرة في الساعة الخامسة والنصف مساءً.

 

وتابعت: “أشعر بألم في منطقة حساسة”، موضحة أنها أدركت في تلك اللحظة ما قد يكون قد حدث لها.

 

وتعود تفاصيل الحادثة إلى حفل أقيم في قصر فاخر بالدار البيضاء، حضرته الضحية “س.ف.”، وهي طالبة محاماة فرنسية كانت برفقة صديقها أمين ناجي، الموظف في الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

 

ووفقًا لإفادتها، فقد تم تخديرها خلال الحفل، مما تسبب في فقدانها للوعي لفترة طويلة. 

 

وأكدت أنها اكتشفت لاحقًا تعرضها للاعتداء، وهو ما دفعها لتقديم شكاية لدى الشرطة الفرنسية بعد عودتها إلى باريس.

 

وأوضحت أنها شعرت وكأنها تحت تأثير مخدر قوي أفقدها القدرة على التحكم بنفسها، وشبهت حالتها بالشعور الناتج عن التخدير الكلي.

 

وأوردت في شكايتها أن فحوصات أجرتها لاحقًا في المغرب أظهرت وجود مادة الكوكايين في دمها، لكنها لم تتمكن من إجراء تحليل شامل للتحقق من وجود مادة الـGHB، المعروفة بارتباطها بحالات الاغتصاب تحت التخدير.

 

وحسب المصدر ذاته، فقد ذكر صديقها محمد أمين ناجي أنها بدت “متحررة بشكل مفرط” أثناء الحفل، وهو ما لم يعهده منها. 

 

وأكدت الضحية في إفادتها أن إحدى صديقاتها أبلغتها بأن تصرفاتها أثناء الحفل قد تكون ناجمة عن تعرضها لمخدر قوي.

 

 

وفتحت السلطات القضائية المغربية تحقيقًا بالتوازي مع التحقيقات الجارية في فرنسا، للوقوف على ملابسات القضية.

 

في غضون ذلك، كشف موقع "كود" الإخباري أن آباء وعائلات الموقوفين ومنذ لحظة توقيفهم، وهم يحاولون إجراء اتصالاتهم مع شخصيات مهمة من معارفهم في محاولة لطي الملف.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@