طنجاوي
ردا على الأخبار التي تم تداولها حول صفقة بيع أسهمه بالشركة المالكة ل "كاب راديو"، أكد سمير عبد المولى، وصيف لائحة العدالة والتنمية بطنجة - أصيلة، أنه لو كانت لديه 100 مليار سنتيم لأنفقها في سبيل دعم مشروع حزب العدالة والتنمية.
وحسب موقع "شمالي"، الذي أورد الخبر، فإن سمير عبد المولى كشف، خلال تأطيره لقاء انتخابيا بأحد أحياء طنجة، أن حزب العدالة والتنمية تتم محاربته اليوم لأنه حزب نظيف، ولأن مناضلوه شرفاء وبطونهم فارغة.
مضيفا أن المعركة الآن في المغرب ليست إيديولوجية، بل معركة قيم، مشددا على أن التعاون مع حزب المصباح والتصويت عليه يوم 07 أكتوبر هو ضرورة لمواصلة الإصلاحات الجوهرية، على حد قوله.
يذكر أن ترشيح سمير عبد المولى، في الرتبة الثانية وراء الوزير بوليف، كان قد أثار غضب العديد من القيادات المحلية لحزب بنكيران بطنجة، التي رأت فيه قرارا غير موفق، ولن يقدم أي إضافة للحزب. ومن أبرز القيادات التي عبرت عن استيائها من هذا الترشيح المهندس محمد أفقير، رئيس مقاطعة المدينة، وأحد ابرز كوادر الحزب ومناضليه، حيث قرر عدم المشاركة في الحملة الانتخابية، بل وسافر إلى تركيا رفقة زوجته في رحلة استجمام تدوم لعدة أيام. مثلما أثار ترشيح سمير عبد المولى احتجاج العشرات من ضحايا شركتي كوماريت و كوماناف بسبب مسؤوليته في تشريدهم رفقة أسرهم بعد أن قاد تدبيره لهاتين الشركتين إلى الإفلاس.