طنجاوي
أثارت واقعة نفوق حصان محتجز بالمحجز البلدي بطنجة غضبا كبيرا لدى فاعلين مدنيين بالمدينة، الذين حملوا عمدة طنجة منير ليموري مسؤولية هذا الإهمال الذي يشوه صورة المدينة.
وتداول طنجاويون صورة لحصان يتم رفعه على رافعة في منطقة مليئة بالأحجار بالمحجز البلدي، داخل الفضاء الذي كان من المفترض أن يحتجز فيه الحصان في ظروف جيدة بعدما تم حجزه قبل أيام إثر شكاية توصلت بها مصالح الجماعة.
الغريب في الأمر أن منير ليموري ومصالح جماعته التزموا الصمت بعد فضيحة وفاة الحصان في ظروف سيئة، الأمر الذي يسيئ للمدينة ويحرج مسؤوليها بفضل تهاون عندو المدينة ونائبه المفوض له قطاع المحجز البلدي.
وينتظر الطنجاويون تفاعل عمدة طنجة مع هذه الفضيحة التي تضحع المجلس الجماعي في قلب زوبعة حقوقية جديدة.