طنجاوي
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم أمس الأربعاء (15 يناير)، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لمواطنين فرنسيين، أحدهما من أصول مغربية والثاني ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، يشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بالضرب والجرح والتهديد بالتصفية الجسدية.
وأوردت إفادة أمنية أن المعطيات الأولية للبحث، تشير إلى توصل مصالح الأمن بشكاية من مواطن فرنسي من أصول مغربية بشأن تعرضه لاعتداء جسدي بالضرب والجرح والتهديد بالقتل، من قبل المشتبه فيهما بمرآب مسكنه بمدينة مراكش، وهي الأفعال الإجرامية التي تم توثيقها بمقطع فيديو تم إرفاقه بهذه الشكاية.
وأوضحت المصادر، أن الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية، مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما بمدينة مراكش، حيث تعكف الأبحاث حاليا على تحديد خلفيات وأسباب هذا الاعتداء، الذي يحتمل بأنه يعود لتصفية حسابات سابقة بين الطرفين أثناء تواجدهم بالخارج وبالضبط بفرنسا.
وكشف المصدر ذاته أن عملية التفتيش المنجزة بمنازل الموقوفين أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء وعصى حديدية وقناع لإخفاء معالم الوجه ومجموعة من الوثائق التعريفية الوطنية والأجنبية.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما رهن تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.