طنجاوي
غيب الموت اليوم الجمعة 31 يناير، الناشط السياسي أسامة الخليفي، أحد الأسماء البارزة في "حركة 20 فبراير"، بعد صراع طويل مع المرض.
وأكد مقربون من الراحل خبر وفاته، فيما نعته زوجته عبر منصات التواصل الاجتماعي، مخلفا وراءه حالة من الحزن بين أصدقائه والمقربين منه.
وبرز اسم أسامة الخليفي في المشهد السياسي المغربي خلال احتجاجات 2011، حيث كان من بين الأصوات الشابة التي دعت إلى التغيير والإصلاح، ومع مرور السنوات، ظل يحمل أفكاره وقناعاته رغم التحولات التي شهدتها الساحة السياسية في البلاد.
ولم تكن حياة الخليفي خالية من المحن، ففي 12 غشت 2022، أثار جدلاً واسعًا بعدما ظهر في بث مباشر عبر "فيسبوك"، مودعًا أصدقاءه بكلمات حملت مزيجًا من الحب للحياة والوطن بعدما حاول الانتحار ، قبل أن يتم إنقاذه بعد تلقيه العناية الطبية اللازمة.
ويودع المغرب أحد الوجوه التي صنعت جزءًا من ملامح الحراك الشبابي في العقد الأخير، لتبقى قصته شاهدًا على مسيرة فردية جمعت بين الطموح، المعاناة، والتحديات التي رافقته حتى اللحظة الأخيرة.