طنجاوي 

كشف تقرير صادر عن اتحاد السجون الإسباني ACAIP، أن المغاربة في مقدمة المسجونين في قضايا مرتبطة بالإرهاب في إسبانيا في عام 2024.

وحسب نفس التقرير، أكثر من نصف الأشخاص المسجونين بسبب أعمال إرهابية لا تربطهم بشكل مباشر علاقات بمنظمات إرهابية معروفة مثل تنظيم القاعدة أو داعش.

 وأوضح نفس المصدر أن 6.06% من الأفراد المودعين رهن الحبس الاحتياطي في إسبانيا على خلفية الإرهاب يعتبرون أعضاء في منظمات إرهابية، مقابل 18.18% متهمين بالتعاون مع كيانات متطرفة.

فيما يتعلق بـ 63.63% من هؤلاء المعتقلين، فإنهم متورطون في التلقين العقائدي أو التلقين الذاتي أو التجنيد أو الدعوة لأنشطة إرهابية. وهي جرائم تنطوي على أحكام لا تتجاوز خمس سنوات في المتوسط.

ويبلغ عدد المغاربة المعتقلين 33 بسبب أنشطة متعلقة بالإرهاب في إسبانيا خلال العام الماضي 33 شخصا. ويمثلون 39.13% من هؤلاء المعتقلين احتياطياً، مقابل 34.78% من الإسبان. ويمثل حاملو الجنسية المزدوجة من أصل إسباني-مغربي 8.69%، يليهم أردني من أصل إسباني، ولبناني، وباكستاني، وجزائري، ومكسيكي.

ويلعب التعاون الأمني ​​بين المغرب وإسبانيا دورا مهما في النجاحات التي تحققها إسبانيا في مكافحة الإرهاب. وفي الآونة الأخيرة، تمكن الحرس المدني من اعتقال القائمين على تجنيد الجهاديين في عمليتين منفصلتين في مدريد وبونتيفيدرا بفضل المعلومات التي قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST).