أخر الأخبار

الثمن والجودة.. منتجو الخضر والفواكه يتبرأون من ارتفاع أسعار الطماطم

طنجاوي

 

تبرأ منتجو الخضر والفواكه من ارتفاع أسعار الطماطم.

 

وفي هذا السياق، كشف خالد السعيدي، رئيس الجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للخضر والفواكه، أنه ورغم الإكراهات التي يواجهها إنتاج الطماطم، وخاصة بمنطقة سوس ماسة، إلا أنها تباع في سوق الجملة بإنزكان بأسعار تتراوح بين 3 و5 دراهم، وذلك حسب نوعية الجودة.

 

 

وأكد السعيدي، في تصريح أدلى به للموقع الإخباري “مدار21”، أن الفلاحين لا يتدخلون بأي شكل في ثمن البيع للمستهلك بمختلف المناطق المغربية، “تدخلنا يتوقف في أسواق الجملة، ويجب التأكيد أنه من السوق المذكور للأسواق المحلية تمر عبر عدد من الوسائط”.

 

وقال إن الجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للخضر والفواكه، “سعيدة بمعرفة أن المستهلك يدرك مدى تأثير سلاسل التوزيع على الثمن النهائي”.

 

وأوضح أن الأسواق لم تعرف أي اضطرابات تذكر بخصوص إنتاج الطماطم هذه السنة، وأن تزويد الأسواق الوطنية يمر في ظروف عادية، لا فيما يخص الكميات أو الأثمان.

 

وأبرز السعيدي أن إنتاج صنفين من الطماطم يُنتجان بالمغرب، الأول طماطم الصيف وتتم بمختلف المناطق المغربية، فيما البواكر يتم إنتاجها في منطقة أكادير تحت البيوت المغطاة، ويبدأ إنتاجها من أكتوبر أو نونبر إلى ماي أو يونيو.

 

وتابع أن إنتاج هذا الصنف الأخير يتأثر بعوامل متعددة، لعل أبرزها البرودة والحرارة وقلة الماء، مشيرًا إلى أن هذه السنة الجارية عرفت توالي موجات الحرارة، إذ بلغت 40 درجة أحيانًا وأحيانًا أخرى لم تتعد 1 درجة.

 

وبَيَّنَ أنه "حين تكون درجة الحرارة مرتفعة تكون وفرة في الإنتاج والعكس صحيح.. ورغم ذلك السوق المغربي لم يعرف أي اضطرابات تذكر، فحين ارتفعت درجة الحرارة في بداية الموسم، كانت وفرة في الإنتاج تفوق الطلب والتي أدت إلى انهيار السوق”.

 

وأشار إلى أنه "في هذه الفترة لم يتجاوز ثمن الكيلوغرام الواحد من الطماطم درهمًا واحدًا في سوق الجملة بإنزكان، والذي يعتبر أكبر سوق بالمملكة".

 

ولفت إلى أنه رغم كل هذه الظروف المؤثرة سلبا على إنتاج الطماطم، فإن "الفلاحين المغاربة، وفلاحو سوس بشكل خاص، لم يذخروا أي جهد لمواجهة التحديات، وهو ما تطلب وسائل مادية إضافية لتغطية المصاريف، “فهدفنا هو عدم تسجيل خصاص بالأسواق”.

 

وذكر بأن شجر الطماطم هذه السنة تأثر بعدد من الأمراض، والتي أدت في بعض المناطق إلى الفتك بشكل نهائي ببعض المساحات، مؤكدًا أن إنتاج الطماطم أصبح صعبًا أيضًا بسبب ارتفاع أسعار المدخلات الفلاحية.

 

وسجل السعيدي أن أسعار بعض هذه المدخلات عرفت تضاعفا مرتين وثلاثة، خاصة بسبب أزمة كوفيد 19 وحرب أوكرانيا، وبالتالي تكلفة الإنتاج ارتفعت.

 

وبعد أن ذكر أن المخاطر المناخية والأمراض جعلت بعض الفلاحين يترددون بخصوص الاستمرار في نتائجها، ولذلك تدخلت الدولة لدعم منتجي الطماطم بغية توفير الطماطم بمختلف الأسواق، لفت السعيدي إلى أن هذا التشجيع مكن من الاستمرار في إنتاجها وتوفيرها للمغاربة على طول السنة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@