طنجاوي 

صادرت عناصر الحرس المدني الإسباني كميات مهمة من المخدرات، خلال الساعات الماضية، بعد تدخلات لتفتيش سيارات عند معبر تاراخال وميناء سبتة المحتلة.

وحسب صحيفة "إلفارو"، تمت مصادرة 61 كلغ من الحشيش و64 ألف قرص من مادتي كلونازيبام وألبرازولام. 

وأسفرت العملية عن توقيف سائقين متورطين، وجهت لهما تهم تهريب المخدرات وإلحاق الضرر بالصحة العامة.

وكانت العملية الأولى قد جرت، حوالي الساعة الحادية عشر  من صباح أمس الخميس، خلال عملية تفتيش روتينية للمركبات المتوجهة إلى الجزيرة الخضراء، حيث تم رصد مخدرات مخبأة وسط تجويفات سيارة من طراز رونو سينيك ذات ترقيم إسباني.

المخدرات تم اكتشافها من قبل الكلاب البوليسية المدربة، ما دفع إلى عرض السيارة لتفتيش دقيق أدى إلى استخراج 61,7 كلغ حشيش وتوقيف سائق السيارة، وهو من مواليد 1964، يحمل الجنسية المغربية ولديه بطاقة إقامة في إسبانيا.

أما التدخل الثاني، جرى قبل أيام عند عند معبر تارخال، حيث عرض عناصر الحرس المدني سيارة من طراز فولسفاغن  توران ذات ترقيم إسباني للتفتيش، كانت متوجهة إلى المغرب بعد شكوك حول شكل هياكلها، ليتم استخراج 4141 شريطًا من مادة كلونازيبام تحتوي على 62115 قرصًا، و10 علب من مادة ألبرازولام تحتوي على 2,050 قرصًا.

تم توقيف السائق، وهو من مواليد عام 1979،  إسباني الجنسبة، و اقتياده إلى المحكمة الابتدائية بتهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة. كما تم إيداع الأقراص التي تعد مواد خاضعة للرقابة بسبب استخدامها في العلاجات النفسية وتأثيراتها المهدئة، لدى تصرف الإدارة التابعة لوزارة الصحة.