أخر الأخبار

تقرير أوروبي يرصد عوامل جاذبية المغرب لمنتجي أشهر المودات العالمية في مجال الألبسة

طنجاوي – غزلان الحوزي

بات مؤكدا أن كبار منتجي أشهر المودات العالمية في مجال الألبسة يئسوا من ارتفاع اترفاع تكلفة الإنتاج بالصين، ما جعلهم يصرفون النظر عن يد العاملة الصينية بنقل استثماراتهم إلى دول أخرى منافسة، حيث بدأ قطاع الخياطة وأصول تصميم الأزياء يعرف توسعا شاملا شيئا فشيئا على المستوى العالمي في كل تركيا وتونس والمغرب ورومانيا.

وحسب صحيفة "لابانغوارديا" الاسبانية، التي أوردت مضامين تقرير أوربي حول الموضوع، فإن الأحداث الإرهابية التي ضربت تونس وتركيا لم تمنع  من إنتاج نسيج "الدنيم" الشهير، وبعض أنواع الألبسة، لكنها بالمقابل جعلت المغرب محط أنظار صناعة الأزياء العالمية،  خصوصا في مجال إنتاج المودا السريعة، وهو الآن يصنف كثالث ممون للاتحاد  الأوروبي  للملابس الجاهزة، والسابع في إنتاج الفساتين.

و يرجع الفضل في ذلك إلى اتفاقيات التبادل الحر التجارية، وإلى شبكة البنية التحتية بميناء طنجة المتوسطي والمنطقة الحرة، الذي يعد أكبر موقع للإنتاج والتصدير بالقارة الإفريقية نحو أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، والشرق الأوسط بالقارة الإفريقية.

ووفقا للوزارة الوصية على قطاع الصناعة المغربية، فإن إلغاء التأشيرة على السياح الصينيين يعد أحد العوامل الرئيسية لجلب الاستثمارات الأجنبية، بهدف تحقيق معدل نمو  هذا القطاع يصل إلى 23  %بحلول عام 2020.

ويعمل قطاع النسيج على تحقيق رقم معاملات يناهز 100 ألف مليون درهم سنة 2025،.هذا القطاع الذي يشغل 175 ألف عامل في 1600 شركة نسيج، تنتج حوالي نصف مليار من قطع الملابس الجاهزة سنويا، وهو بذالك يعد أول قطاع صناعة في المغرب.

ويرى الخبراء أن قطاع النسيج خصوصا ملابس المودا السريعة  يعد بمستقبل زاهر بفضل الطلب المتزايد عليها، وهو ما ينبئ بمضاعفة عدد العمال بمصانع النسيج والألبسة.

من جهة أخرى، تعمل الحكومة المغربية على جذب الاستثمارات الأجنبية بتفعيل مخطط  التنمية في قطاع الصناعة من خلال تكوينات مهنية ، تقدمها  لفائدة 100 ألف مستفيد، بشراكة مع مكتب التشغيل المهني 3أنابيك3 و المدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة.

وعدا ذلك فإن علامة“mad in Morocco”  بدأت تفرض وجودها في لدى دور الماركات العالمية، خصوصا في الألبسة القطنية، والألبسة التي تحمل إبداعات مغربية تقليدية،  تنتجها شركات نسيج  متعددة منها "مروة"، "فلو فلو" و"ديامونتين".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@