أخر الأخبار

قرية إسبانية تستنسخ مدينة الشاون.. هل تصبح منافسة لها؟

طنجاوي

 

أصبحة قرية إسبانية وجهة سياحية تنافس شفشاون، اللؤلؤة الزرقاء. هذه "القرية الزرقاء" كانت تُعرف سابقا باسم "السنافر".

 

وحسب صحيفة "ذي الصن" البريطانية تُظهر "القرية الزرقاء" الإسبانية، التي كانت تُعرف سابقًا باسم السنافر، طموحها في جذب المزيد من السياح، و من الممكن أن تصبح هذه الوجهة منافسًا مباشرا لمدينة شفشاون المغربية المشهورة باللون الأزرق.

 

 وحسب نفس الصحيفة، تم اختيار القرية الإسبانية الزرقاء في عام 2011 لاستضافة فيلم السنافر الجديد، حيث تم استخدام ما يزيد على 1000 وعاء من الطلاء لتغطية جميع المباني في القرية، بالإضافة إلى المطاعم والحانات المتواجدة بالقرب من المباني، بالاضافة إلى مرافق خاصة بالأطفال. لقد ساهمت هذه العملية في تعزيز السياحة في هذه القرية حيث ارتفع عدد السياح من بضع مئات إلى 80 ألف سائح سنويا.

 

تقول بيلار تابويو، صاحبة صيدلية في القرية، Bienvenidos a La Aldea Azul (مرحبا بكم في القرية الزرقاء)، "أنا مقتنعة بأن الجذب السياحي سيستمر، أصبحنا نعرف أنفسنا باللون الأزرق، وذلك بفضل مساهمات وإبداع كل مقيم محلي"، لشرح تاريخ هذه القرية بألوانها غير العادية.

 

قد تكون المنافسة صعبة، إذ تتمتع مدينة شفشاون بمزايا أكبر لجذب السياح. 

تأسست المدينة الزرقاء عام 1471 على يد اليهود والمسلمين الفارين من إسبانيا، وهي مدينة ساحرة بهندستها المعمارية التقليدية النموذجية ومناظرها الطبيعية المتنوعة ومبانيها الزرقاء. وتشمل أماكن لها رمزية كبيرة مثل القصبة - وهي قلعة وزنزانة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر - والمسجد الأعظم - أحد أهم المواقع الدينية في المدينة بمئذنته المثمنة وسقفه المميز المكسو بالبلاط الأحمر. وفي عام 2010، أدرجت منظمة اليونسكو مدينة شفشاون ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@