طنجاوي

توفي الممثل المغربي محمد الشوبي، عن عمر يناهز 63 سنة اليوم الجمعة، بعد صراع مرير مع المرض إثر مضاعفات خطيرة بالكبد بعد أسابيع عن إطلاق زملائه دعوة للتبرع بجزء من الكبد لإجراء عملية جراحية.

وتقاطرت عبارات النعي من طرف فنانين عاشروا الشوبي خلال مساره الفني منذ تخرجه من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.

وانطلقت تجربة الشوبي في التشخيص المسرحي بمراكش منذ أواخر السبعينات من القرن الماضي، وكان وقتها لا يزال يافعا في مرحلة المراهقة، واحتك بتجارب مسرح الهواة، قبل أن يقرر الالتحاق بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط،  وابتداء من سنة 1988، انفتح على المسرح الاحترافي تشخيصا واخراجا بفضل تكوينه الأكاديمي النظري والعملي داخل معهد الرباط وخارجه.

وشخص الراحل  أدوارا متنوعة في عدد من المسرحيات، منها: «العازب» لجمال الدين الدخيسي، وصوت ونور للطيب الصديقي سنة 1988، و«بوحفنة» و«أولاد البلاد ليوسف فاضل سنة 1999 و«النشبة» لمسعود بوحسين سنة 2007، عن نص للرائد أحمد الطيب لعلج. أما المسرحيات التي أخرجها أواخر التسعينيات فهي «هیستیريا» و«المدينة والبحر» و «مرتجل» و «رسائل خطية».

وكانت بداية محمد الشوبي في السينما والتلفزيون  مع مسلسل أولاد الناس» من إخراج فريدة بورقية، وبعدها توالت أعماله السينمائية والتلفزيونية بين فيلم سينمائي أو تلفزيوني ومسلسل أو سلسلة أو سيتكوم.