طنجاوي
تواصل ميليشيا جبهة "البوليساريو" ارتكاب جرائمها المروعة في حق المحتجزين بمخيمات تندوف بالجزائر.
وفي هذا السياق، قال منتدى "فورساتين" عبر حسابه في الفايس بوك إن "ساكنة المخيمات استفاقت على وقع جريمة جديدة، حين عثر على جثة الشاب الصحراوي فضيلي ولد محمد ولد البشير، الذي كان مختفيا منذ أيام وأطلقت عائلته نداء للبحث عنه قبل العثور عليه جثة هامدة".
وكشف المصدر ذاته أن المعطيات الأولية ترجح فرضية الاختطاف المتبوع بالقتل، خاصة أن جسد الضحية يحمل علامات التعذيب والتعنيف، مع توافر معطيات مؤكدة بعلاقة عصابات ترويج المخدرات بالجريمة التي هزت أركان المخيمات وأثارت الرعب بين ساكنتها.
وسجل المصدر ذاته أن حادثة مقتل الشاب فضيلي، حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم متسلسلة تعيش على وقعها مخيمات تندوف بين الفينة والأخرى، وتشي بواقع المخيمات وهشاشتها الأمنية بسبب تواطؤ قيادات عصابة البوليساريو مع تجار المخدرات خارج المخيمات وداخلها".
هذا الوضع - يضيف المصدر نفسه - "خلق فوضى عارمة أصبحت تتغذى على غياب الأمن لصالح مجموعات وشبكات مشبوهة باتت تتحكم في مفاصل المخيمات وتمارس صنوفا خطيرة من الابتزاز في حق الساكنة".
وأشار إلى عملها بالتوازي على "توزيع المهلوسات مستغلة بيئة الفقر واليأس وانعدام الأفق بالمخيمات التي صارت بيئة مناسبة لانتشار مروجي الممنوعات ومرتعا لتنظيمات إجرامية".
