طنجاوي
أعلن الحرس المدني الإسباني أمس الاثنين فتح عن تحقيق في شبهة قتل، عقب اكتشاف خمس جثث على الأقل لمهاجرين في بحر البليار، مقيدين من الأيدي والأقدام.
ويُعتقد أن هذه الحادثة، التي وقعت منذ منتصف ماي، مرتبطة بعمليات عبور سرية في قوارب بدائية تُسمى "pateras" انطلقت من الجزائر.
ووفقًا لصحيفة "إل دياريو دي مايوركا"، يرجح أن الضحايا تم تقييدهم قبل أن يلقى بهم في المياه، ربما إثر خلاف مع مهربيهم. ويعود أول اكتشاف مروع إلى 18 ماي، عندما أبلغ قارب شراعي يحمل العلم البلجيكي عن جثة عائمة قبالة ساحل فورمينتيرا. وفور وصول عناصر خفر سواحل ريو سيغورا تم العثور على عدة جثث مماثلة أخرى في المنطقة نفسها.
ويخشى المحققون من تعقيد التحقيق، إذ غالبا ما تتردد بلاغات من "ركاب القوارب غير النظاميين" تفيد بوجود انتهاكات يتعرضون لها أثناء عبورهم، لكن الخوف من الملاحقة القضائية أو الترحيل تدفع الشهود إلى التزام الصمت ما يُضعف فرص الوصول إلى هوية الضحايا والجناة.