طنجاوي
عبرت منظمة “سوموس مليلية” (Somos Melilla) عن قلقها إزاء احتمال امتداد حظر الصلاة الجماعية في الأماكن العامة في مدينة مليلية المحتلة الذي بدأ في مدينة خوميا بمورسيا.
واتهمت المنظمة، بحسب” إلفارو دي مليلية“ حزب بوكس (VOX) بتعاون مع الحزب الشعبي (PP) بالترويج لما وصفته بـ”هجوم على الحريات الدينية”.
واعتبرت “سوموس مليلية” أن الحظر الديني “هجوم مباشر مدبر وغير دستوري” على الحرية الدينية، مستندة بالمادة 16 من الدستور الإسباني التي تضمن حرية العبادة.
و حذرت المنظمة من أن تطبيق هذه السياسة في مليلية سيحول المدينة إلى ساحة للصراعات، وهو ما يمثل “نصرا سياسيا للمتطرفين والعنصريين”، وشدد إدريس جادو على أن هذا الإجراء سيسلب مليلية صورتها كمدينة يسودها الاحترام والتسامح بين جميع الأديان.
ووصف جادو ، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة “سوموس مليلية”، قرار حظر الصلاة الجماعية في المرافق العامة بمدينة خوميا بأنه “بالون اختبار” وخارطة طريق يسعى حزب بوكس لتطبيقها في جميع أنحاء إسبانيا، مشيرا إلى أن الهدف النهائي هو مدينة مليلية.