طنجاوي
أعلنت الأكاديمية الإسبانية لمصارعة الثيران عن مشروع معماري ضخم يتمثل في إنشاء نصب تذكاري على هيئة ثور، يتجاوز ارتفاعه 300 متر، بما يجعله أطول من برج إيفل الفرنسي .
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الهوية الثقافية الإسبانية من خلال رمز تقليدي معروف عالميًا، وجعل “ثور إسبانيا” نقطة جذب سياحي تنافس أبرز معالم السياحة العالمية.
وانطلق المشروع بمبادرة من الأكاديمية، التي ترى فيه وسيلة للارتقاء بالقطاع السياحي الوطني، وتحقيق تقدم على فرنسا، التي ما تزال تتصدر ترتيب الدول الأكثر استقبالًا للسياح، حسب بيانات منظمة السياحة العالمية.
و أشارت الأكاديمية في بيانها الرسمي إلى أن إسبانيا، رغم ما تتمتع به من طبيعة خلابة، ومهرجانات عالمية، وتاريخ ثقافي غني، لا تمتلك معلمًا رمزيًا يجسد هويتها أمام الزائرين ويترك في أذهانهم أثرًا دائمًا.
وأضاف البيان: “فرنسا لديها برج إيفل، الولايات المتحدة تملك تمثال الحرية، الصين سورها العظيم… ماذا عن إسبانيا؟”