طنجاوي

أطلقت الحكومة الإسبانية صفقة جديدة بقيمة 878 ألف أورو مخصصة للإشراف على صيانة البنى الحدودية بين المغرب والمدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية، ضمن استراتيجية تهدف إلى ضمان استمرارية عمل أنظمة المراقبة والحواجز الأمنية بالمنطقتين.

وقد صادقت السلطات على تمديد الصفقة الحالية لتستمر حتى عام 2028، بعد أن كانت محددة أصلاً إلى غاية 2026، وفق الوثائق الرسمية المنشورة على منصة العقود العمومية الإسبانية.

وتشمل أعمال الصيانة السياجات المعدنية المزدوجة الممتدة على طول 8.7 كيلومترات في سبتة و11 كيلومتراً في مليلية، بالإضافة إلى المراكز الحدودية الرئيسية، مثل معبر تاراخال في سبتة وبني أنصار في مليلية.

وترى الحكومة الإسبانية أن هذه البنى “ضرورية لضبط تدفقات الهجرة غير النظامية القادمة من أفريقيا نحو أوروبا”، حيث تحتوي السياجات على أنظمة مراقبة متطورة مرتبطة بمراكز القيادة التابعة للحرس المدني. كما ستشمل الصفقة الصيانة الدورية لمرافق المعابر الحدودية المستخدمة في مراقبة الحركة التجارية والجمركية، مع ضمان نظافة البنى واستمرارية جاهزية التجهيزات الأمنية والتقنية.