أخر الأخبار

إسبانيا..مؤثران يُفوِّتان رحلتهما الجوية بعد اتباع نصيحة "شات جي بي تي"

طنجاوي

 

لم يستطع مؤثران إسبانيان استقلال رحلتهما الجوية إلى بورتو ريكو، ويزعمان أن السبب كان التباسًا في التأشيرة المطلوبة، تسبب به روبوت الدردشة "شات جي بي تي"، الذي طورته شركة "OpenAI".

 

وفي مقطع فيديو انتشر على "تيك توك"، حصد آلاف المشاهدات، ظهرت ميري كالداس، وهي صانعة محتوى لديها ما يقرب من 100 ألف متابع، وهي تبكي في المطار بينما يحاول صديقها أليخاندرو سيد مواساتها.

 

وشرحت كالداس، وهي تتحدث بالإسبانية، أنها سألت "شات جي بي تي" عما إذا كانا يحتاجان إلى الحصول على تأشيرة لزيارة بورتو ريكو، لكن روبوت الدردشة قال إنهما لا يحتاجان لتأشيرة، 

 

ولسوء حظهما، فقد اعتمدا على الذكاء الاصطناعي دون التحقق من صحة المعلومات التي زودهما بها. معتقدين أنهما مستعدان تمامًا، وقاما بحجز تذاكر الرحلات والفنادق والأنشطة. وكان كل شيء جاهزًا حتى وصلا إلى مرحلة تسجيل الوصول في المطار ليتعرضا لصدمة مفاجئة، فبدون "ESTA" معتمدة (تصريح بالسفر )، لم يكن بإمكانها الصعود على متن الطائرة.

 

ولو كانا راجعا المواقع الحكومية الرسمية، لعلما أنه على الرغم من أن المواطنين الإسبان لا يحتاجون إلى تأشيرة، إلا أنهم يحتاجون لتصريح يجب ان يتحصلا عليه عبر "النظام الإلكتروني لتصاريح السفر" (المعروف باسم ESTA).

 

وفي حين أشار متابعون في تعليقات إلى أنه لا يجب الوثوق بالذكاء الاصطناعي والتحقق مما يقوله، حاول البعض إنصافه ودافعوا عن "شات جي بي تي" مشيرين إلى أن كالداس ربما طرحت السؤال الخطأ على روبوت الدردشة، فهما قد لا يكونا بحاجة إلى تأشيرة، لكنهما لم يسألا أبدًا عن خضوعهما لنظام "ESTA".

 

تأتي هذه الواقعة في أعقاب قصص أخرى أكثر إثارةً للقلق مرتبطة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي تتعلق بالسلامة النفسية والصحية.

 

وأدت نصائح خطيرة من "شات جي بي تي" مؤخرًا إلى دخول رجل يبلغ من العمر 60 عامًا إلى المستشفى بسبب الهلوسة، وأرشدت أطفالًا في الثالثة عشرة من العمر حول كيفية شرب الخمر وتعاطي المخدرات.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@