طنجاوي
قال يونس دافقير، الكاتب الصحافي والمحلل السياسي
إن "نفس اللعبة القذرة تنتقل من استهداف الأب إلى ابنه".
وأوضح دافقير، في تدوينة له، أنه "بالنسبة للأب جلالة الملك محمد السادس فقد اعتاد أن يكون أمام فوهة الإستهدافات، الرجل نجح في أن يخلق لبلاده وضعا جيوسياسيا جديدا، وضع جديد فيه كثير من الخاسرين في الداخل والخارج".
وتابع أنه "يجب ألا ننسى أن محمد السادس هزم أطماع وكبرياء دول استعمارية كبرى. وأحبط تمنيات قوى نكوصية داخلية لرؤية مغرب مهزوم. وعلى نفس منوال الأسد يكبر شبله".
وذكر بأنه "منذ ان استكمل سن الرشد الدستوري برز ولي العهد مولاي الحسن بقوة على الواجهتين الوطنية والدولية؛ من لقاء ترامب الى استقبال الرئيس الصيني وما بينهما من أمراء ورؤساء دول أبان الأمير الشاب عن شخصية ملكية وكاريزما مغربية لاتخطئهما العين الموضوعية".
ورأى أن ولي العهد "برز قويا فيما كلفه به والده من مهام مؤسساتية واجتماعية وانسانية وعسكرية، وشاب بمثل هذه المؤهلات لايمكن إلا أن يكون انعكاسا، بأسلوبه الخاص، لمعلمه الأول : والده جلالة الملك".
ونبه إلى أن "اللعبة القذرة هذه الأيام لاتستهدف فقط المؤسسات السيادية الوطنية، ولا الوقيعة بينها وبين عاهل البلاد، هذه القذارة هدفها زراعة الشك والريبة في مستقبل هذه الأمة ورمز دوامها واستمراريتها".
وسجل أنها "آخر حلولهم لوقف اندفاعة مغربية قوية وطموحة، وكثيرا ما حاولوا فرملتها بالضغينة وترهات الإشاعة، لكن الفشل يكون نصيبهم في كل مرة، إنهم مرعوبون من إشراقة مستقبلنا المغربي".
