طنجاوي
ثبّتت محكمة الاستئناف في الرباط، اليوم الإثنين (6 أكتوبر)، الحكم بالسجن النافذ لسنتين ونصف سنة في حقّ الناشطة النسوية ابتسام لشكر على خلفية “الإساءة للدين الإسلامي” فيما أعلن وكلاء الدفاع نيتهم الطعن في القرار.
وأطلقت ملاحقات قضائية في حقّ لشكر البالغة خمسين عاما والمعروفة بدفاعها عن الحريات الفردية والموقوفة منذ 12 غشت بتهمة “الإساءة للدين الإسلامي”، بسبب صورة نشرتها نهاية يوليوز على حسابها على منصة “إكس” تظهر فيها بقميص كتبت عليه كلمة “الله” بالعربية، متبوعة بعبارة بالانكليزية تقول “إيز ليسبيان” (إنها مثلية).
وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط، قد أدانت يوم الأربعاء (3 شتنبر) الماضي، ابتسام لشكر، بسنتين ونصف السنة حبسا نافذا، وغرامة مالية تناهز 50 ألف درهم.
وتمت متابعة لشكر من ارتكابها جريمة الإساءة للذات الإلهية.
وقررت النيابة العامة متابعة لشكر على خلفية صورة نشرتها في نهاية يوليوز الماضي عبر حسابها على منصة "إكس"، ظهرت فيها مرتدية قميصا كتب عليه عبارة مسيئة للذات الإلهية.
وانتشرت انتقادات واسعة للصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب مطالبات للشرطة باعتقالها.
وبحسب القانون الجنائي، فإن الإساءة للدين الإسلامي تعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى عامين، ويمكن أن تصل إلى خمسة أعوام إذا ارتكبت الإساءة بشكل علني أو عبر الوسائل الإلكترونية.