أخر الأخبار

إسبانيا.. فتح باب الاستخدام الطبي للقنب الهندي

طنجاوي - بقلم: عبد العزيز حيون

 

أقرّت الحكومة الإسبانية، عبر قرار لمجلس الوزراء، الاستخدام الطبي للقنب الهندي (الحشيش) في البلاد.

واعتبرت وسائل الإعلام الإسبانية أن القرار في حد ذاته يعد خطوة تمثل تحولا في السياسات الصحية و توفيرا لبدائل علاجية للمرضى الذين لم تستجب حالاتهم للعلاجات التقليدية. 

وأعلنت وزيرة الصحة، مونيكا غارسيا، أن هذه الموافقة تستند إلى "الأدلة العلمية" المثبتة لفعالية القنب الهندي في حالات معينة.

و يهدف هذا القرار إلى دمج القنب الهندي الطبي في المنظومة العلاجية، ولكنه يضع ضوابط صارمة تضمن استخدامه الآمن والمسؤول.

 

المجال المستشفوي: سيقتصر استخدام القنب الهندي الطبي في الوقت الحالي على المستشفيات فقط، ولن يُسمح ببيعه في الصيدليات العامة.

 

وصفة الاختصاصيين: سيكون صرفه مقتصرا على وصفات الأطباء المتخصصين، وتحت إشراف مباشر منهم.

 الأدلة العلمية: لم يحدد المرسوم الملكي لوزارة الصحة الأمراض المشمولة بالعلاج بشكل قاطع، بل أشار إلى أن تلك الدواعي ستُحدَّد وتُعدَّل بناءً على الأدلة العلمية ونتائج الأبحاث المثبتة التي تقرها الوكالة الإسبانية للأدوية والمنتجات الصحية (AEMPS).

 

آفاق علاجية لأمراض مستعصية

 

وأشارت الأبحاث والدراسات السريرية ، بما في ذلك ما ذكرته "مايو كلينيك"، إلى أن القنب الهندي الطبي قد يمثل خيارا فعالا لمرضى يعانون من:

 * التشنج (التقلص العضلي) المصاحب للتصلب المتعدد.

 * بعض الأشكال الحادة من الصرع المقاوم للعلاج.

 * الغثيان والقيء والألم المصاحب للتداوي بالعلاج الكيميائي.

 * الألم المزمن الذي لا يمكن تخفيفه بالأدوية التقليدية.

كما يُنظر إلى القنب الهندي كداعم محتمل في علاج حالات مثل أمراض الزهايمر، التصلب الجانبي الضموري (ALS)، الإيدز/فيروس نقص المناعة البشرية، مرض كرون الإلتهابي ، والزرق (الغلوكوما).

ويأتي هذا الإقرار ليضع إسبانيا ضمن الدول الأوروبية التي تسير نحو تنظيم هذا الاستخدام، مع التزام واضح بالحذر والتقييد إلى حين توافر المزيد من الدراسات التي تحدد سلامة ومخاطر وآثار القنب الطبي الجانبية على المدى الطويل.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@