أخر الأخبار

احتجاجات "جيل زد".. النقابة الوطنية للصحافة تطالب بعدم التضييق على عمل الصحفيين

طنجاوي

 

أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها "تتابع باهتمام بالغ تفاعل الإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة مع مختلف الوقفات الاحتجاجية التي تعرفها بلادنا، وما يرافقها من نقاش عمومي متنوع، سواء تعلق الأمر بسلوك الإعلاميين المهني أو بشروط السلامة المهنية أثناء التغطية".

 

وذكرت النقابة، في بلاغ لها، أنها "حرصت منذ البداية على توجيه الصحافيين والصحافيات حول أولويات العمل المهني في مواكبة الاحتجاجات الشبابية وباقي الاحداث المرافقة لها".

 

وأكدت أن "من أسباب وجود الصحافة هو تمكين المواطنات والمواطنين من الأخبار الصحيحة والدقيقة، فضلا عن مواكبة الأحداث وتسليط الضوء عليها لتنوير الرأي العام".

 

 

وتابعت النقابة أنها "تحيي جهود كافة الصحافيات والصحافيين الذين نزلوا إلى الميدان أو رابطوا بغرف الأخبار وقاعات التحرير لأداء هذا الواجب الإعلامي، بل وتصدروامشهد نقل ما يجري بكل مهنية، كما تعرب عن تضامنها مع من تعرض منهم للتعنيف أو الإصابات، واستمر في أداء مهمته، دون شكوى أو تراجع".

 

واعتبرت أن "التحاق الإعلام العمومي بهذا النقاش خطوة في الاتجاه الصحيح، وتدعو إلى مزيد من الجرأة والانفتاح على كافة التعبيرات والآراء، وخصوصا الشبابية، حتى يتمكن المواطنون والمواطنات من الاطلاع على المعطيات والآراء والأفكار التي تجعل من هذه اللحظة قفزة في اتجاه تقوية وتمتين أسس الديمقراطية ببلدنا".

 

وأكدت أن "الكفاءات الإعلامية والتقنية في القطب العمومي والخاص، تمارس وظيفتها بناء على معايير مهنية وفنية عاليتين، لكنها تتم في ظروف وشروط لا تشجع على إبراز هذه الطاقات، وهو ما يتطلب توفير بيئة مهنية تضمن جودة تنافسية في سوق الأخبار".

 

ورأت النقابة أن "بعض التصرفات التي حدثت في هذا التمرين، سواء من قبل بعض الفاعلين الحكوميين أو السياسيين، غير مقبولة، وتتمنى أن تشكل أهمية هذه المناسبة وقفة لتصحيحها وعدم تكرارها، وتعتبر أن الأهم هو تعميق تراكم الإيجابيات، مع التحذير من محاولات ترهيب الإعلاميين والإعلاميات، وكل تكرار لها يعد سلوكا مدانا لا يليق باللحظة التي يعيشها بلدنا، في ذات الوقت وجب التذكير بضرورة التمسك بأخلاقيات الممارسة المهنية".

 

ودعت السلطات العمومية والمنتخبة إلى "عدم التضييق على عمل الصحفيين الذين نزلوا للقيام باستطلاعات وتحقيقات تهم البنية التحتية للقطاعات الاجتماعية والاقتصادية، مع تمكينهم من المعلومة باعتبارها حقا دستوريا وقانونيا يتيح لهم نقل الأخبار الصحيحة للجمهور".

 

كما دعت النقابة الجميع إلى "التحلي بروح الاختلاف والديمقراطية وبأخلاقيات المهنة في الفعل أو التفاعل مع هذه المرحلة الحساسة التي تمر منها بلادنا، والابتعاد عن التشهير وكل أدوات هدم الحوار الخلاق الذي يجب أن يسود بين الجميع".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@