أخر الأخبار

أسفي.. عواصف رعدية مفاجئة تحول المدينة إلى بؤرة طوارئ وتخلف قتلى وخسائر واسعة

طنجاوي

 

تحولت مناطق واسعة من إقليم آسفي، مساء اليوم الأحد، إلى أماكن منكوبة، عقب عواصف رعدية قوية رافقتها تساقطات مطرية كثيفة، تسببت في سيول جارفة خلال وقت قياسي، وأسفرت عن سقوط ضحايا وخسائر مادية كبيرة.

 

ووفق معطيات رسمية، فقد أودت هذه الفيضانات بحياة سبعة أشخاص، في حصيلة أولية، بينما جرى نقل عشرين مصابا إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، حيث يخضعون للفحوصات والعلاجات الضرورية، وسط استنفار طبي متواصل.

 

وخلفت السيول أضرارا كبيرة داخل النسيج العمراني للمدينة، حيث غمرت المياه العشرات من المنازل والمحلات التجارية بالمدينة العتيقة، خاصة بمحيط شارع بئر أنزران وساحة أبو الذهب، متسببة في تلف ممتلكات خاصة وتوقف عدد من الأنشطة التجارية.

 

ولم تقتصر الأضرار على الأحياء السكنية، إذ جرفت السيول نحو عشر سيارات، وألحقت أضرارا جسيمة بالطريق الإقليمية رقم 2300، الرابطة بين آسفي وجماعة احرارة، ما أدى إلى شلل مؤقت في حركة السير وعرقلة تنقل المواطنين.

 

أمام هذه التطورات، أعلنت السلطات العمومية حالة تعبئة شاملة، حيث تم الدفع بفرق الإنقاذ والوقاية المدنية ومختلف المصالح المختصة إلى المناطق المتضررة، قصد تأمين السكان والتدخل العاجل لإجلاء المحاصرين والتخفيف من آثار الكارثة.

 

وتواصل المصالح المعنية، في السياق ذاته، عمليات تمشيط عدد من النقاط المتضررة بحثًا عن مفقودين محتملين، بالتوازي مع أشغال إعادة تأهيل المقاطع الطرقية المتضررة واستعادة الربط بشبكات الخدمات الأساسية.

 

وأكدت السلطات المحلية أن عمليات حصر الخسائر وتقييم الأضرار ما تزال جارية، مع الالتزام بتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة، داعية المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، وتفادي التنقل في المناطق المنخفضة والأودية إلى حين تحسن الأوضاع الجوية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@