طنجاوي - حفصة ركراك

احتضن مركز بوكماخ بطنجة، مساء أمس الخميس، أمسية ثقافية وفنية، نظمتها جمعية تويزا، للاحتفاء بحلول التقويم الجديد للسنة الفلاحية أو السنة الأمازيغية الجديدة 2967، التي تختلف تسمياتها حسب كل منطقة على حدى، والتي تعبر في جوهرها عن مدى ارتباط المواطن المغربي بكل ما هو فلاحي وله علاقة بالأرض، وتختلف فيه الاحتفالات والطقوس من منطقة لأخرى.

برنامج الأمسية الفنية الثقافية توزع عبر  فقرات متنوعة، من موسيقى تراثية وأغاني ريفية، أدتها مجموعة من الفرق القادمة من الريف وسوس، واستضافت الأمسية أيضا الشاعران أحمد أنيس شوشان وعبد الله المنشوري، بالإضافة إلى المعرض المتنوع الذي احتضنه المركز، والذي شمل رواقا للكتاب الأمازيغي، ومعرضا للفخار النسائي بمنطقة الريف، ولوحات الفسيفساء والموزاييك واللوحات التشكيلية المتنوعة، ثم معرضا للحدادة الفنية والايكسيسوارات الأمازيغية.

وتعتبر هذه الأمسية، حسب تصريح أدلى به منسق الحفل لـ"طنجاوي"، بمثابة مناسبة لإبراز خصوصيات الثقافة المغربية المتعددة، التي تدخل في صلبها الثقافة الأمازيغية، وطالب المنسق باعتباره حقوقيا، إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، وذلك في إطار بناء مغرب لجميع المغاربة