أخر الأخبار

لجنة تحقيقات من الإدارة العامة للجمارك تحل بالميناء المتوسطي للتقصي في تهريب سلع وبضائع إلى المغرب

طنجاوي

علم موقع "طنجاوي"، من مصادر متطابقة، أن لجنة تحقيقات عليا من الإدارة العامة للجمارك، قد حلت مستهل هذا الأسبوع بميناء طنجة المتوسطي، للتقصي في ملابسات إدخال أطنان من السلع والبضائع المهربة إلى المغرب. خاصة بعد انفجار فضيحة ضبط حوالي 8 أطنان من الثوب، والآلاف من اللوحات والهواتف الذكية معبأة داخل حاوية، تم التصريح بها لدى إدارة الجمارك بأنها دخلت من إسبانيا فارغة.

وحسب ذات المصادر فإن اللجنة، التي لا تزال تواصل أشغالها إلى حدود اليوم، تحت الإشراف المباشر للمدير العام للجمارك، تباشر تحقيقا موازيا للتحقيق القضائي الذي يجري حول ذات القضية، حيث قامت بالاستماع للمفتشين المكلفين بالبث في تصريحات السلع والبضائع المقدمة من طرف المعشرين، كما استعمت كذلك للجمركي الذي أشَّر على دخول الحاوية للمغرب دون إخضاعها للتفتيش، وللجمركي الآخر الذي دوَّن بيانات الحاوية في النظام الآلي لإدارة الجمارك.

ذات المصادر أكدت أن اللجنة ستقوم بالتحقيق في جميع تصاريح دخول الشاحنات والحاويات إلى المغرب خلال السنتين الماضيتين، للوقوف على حجم البضائع والسلع المهربة التي قد تكون قد دخلت للمغرب دون تعشيرها.

وختمت مصادر الموقع تصريحها بالقول، أن مافيا إدخال السلع المهربة نحو المغرب قد بسطت يدها على  منظومة الاستيراد بالميناء المتوسطي، ونجحت في إدخال مئات الأطنان من السلع المهربة دون أداء واجب التعشير، مما كبد خزينة الدولة الملايير من السنتيمات، ناهيك عن التأثيرات المدمرة على بعض قطاعات الاقتصاد الوطني. أخطر من ذلك تضيف المصادر فإن استفحال الفساد بهاته المنظومة الحساسة، قد يدفع جهات إرهابية إلى إدخال الأسلحة للمغرب في غفلة من أجهزة المراقبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الوطن.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@