طنجاوي - غزلان الحوزي
هذا الفيديو ليس مشهد من فيلم " Star Wars" ولكنه مقطع من شركة صينية حققت انتشارا واسعا بعدد ضخم من الربوتات صغيرة الحجم في أعمال تصنيف وحزم الأغراض بأحد المخازن التابعة لها شرقي البلاد، في إشارة جديدة على استحواذ مثل هذه الآلات على فرص عمل البشر في الصين.
ونشر المقطع أولًا بواسطة صحيفة "بيبولز ديلي" والذي يظهر لقطات أثناء عمل هذه الروبوتات في مركز الفرز التابع للشركة لتسليم وإيصال الأغراض.
ويمكن لهذه الربوتات فرز وتنسيق ما يصل إلى 200 ألف طرد يوميًا، إلى جانب تمتعها بخاصية الشحن الذاتي، أي أنها قادرة على العمل على مدار الساعة.
من جهته قال المتحدث باسم "ستو إكسبرس" لـ"تشاينا مورنينج بوست" إن هذه الروبوتات ساعدت الشركة في توفير نصف التكاليف التي تلزم عادة لاستخدام العمال البشر، كما أنها رفعت مستوى الكفاءة بحوالي 30% إلى جانب زيادة الدقة لأقصى حد.
و نعلم جميعا أن من بين أهم المؤهلات التي يقدمها المغرب للمستثمرين الأجانب كفاءة اليد العاملة المغربية بأثمنة مناسبة، غير أن السؤال يبقى مطروحا هل ستعتزم الصين إحضار هاته الربوتات للعمل في مشاريعها المستقبلية بطنجة؟ هذا خصوصا وأن اليد العاملة الصينية باتت تطالب برفع الأجور وهو ما دفع بالصين إلى إيجاد البديل إما باليد العاملة الرخيصة بالخارج أو بالربوت!!!.