طنجاوي

أفادت إحصائيات متعلقة بنشاط مطار ابن بطوطة بطنجة إلى وجود قفزة نوعية في نشاطه  خلال الشهور الأولى من سنة 2017،  وذلك بفضل عوامل متعلقة بافتتاح خطوط جوية جديدة بين طنجة ومدن عالمية.
وحسب إحصائيات المكتب الوطني للمطارات، المتعلقة بشهر فبراير الماضي، فإن مطار ابن بطوطة بطنجة، شهدا نموا كبيرا في نشاطه بلغ إلى أزيد من 20 % مقارنة بسنة 2016، وبنسبة 4,7 بالمائة من مجموع حركات العبور بالمطارات المغربية.
وتتميز سنة 2017 بإحداث خطوط جوية جديدة تربط مطار ابن بطوطة بعدد من المدن العالمية، على سبيل المثال، الخط الجوي الذي افتتحته شركة "العربية للطيران" مع باريس ومالقا وطنجة، وخطوط جوية  تابعة لشركة طيران اسبانية يتوقع أن تربط طنجة بعدد من المدن الاسبانية مع اقتراب فصل الصيف.
وعلى هذا الأساس تنبأت إحصائيات شهر فبراير، بانتعاش سيهم قطاع السياحة وهو ما يعني تعافي مطار طنجة من التراجع الذي لحقه في السنوات الماضية نتيجة إيقاف شركة "لارام" ربطها طنجة بعدد من المدن العالمية.
كما يتوقع بشكل كبير أن يكون الإقبال على الخطوط الجوية التي تربط مطارات أوروبية بمطار طنجة خلال فترة عودة المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج، خاصة أن عدد من شركات الطيران ذات التكلفة المنخفضة تعتزم فتح خطوط لها نحو طنجة خلال تلك الفترة.
هذا، وأشارت تقارير إعلامية عديدة، أن الإقلاع الاقتصادي التي تشهده طنجة، بالإضافة إلى الاهتمام بالقطاع السياحي  عبر افتتاح عدد من المرافق السياحية، تعد من العوامل التي سيكون لها تأثير في نمو وارتفاع نشاط مطار ابن بطوطة في المرحلة المقبلة.